محافظ المنوفية في حوار لمصراوي: مستعدون لموسم الأمطار ونراقب موقف كورونا

قال محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، إن المحافظة على أتم استعداد لاستقبال فصل الشتاء، مؤكدًا على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لاستقبال موسم الأمطار والفيضانات المحتمل.
وفي هذا الصدد التقى مصراوي اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، للحديث حول بعض الملفات التي تهم المواطن المنوفي.
في البداية، قال المحافظ إنه بناءً على تعليمات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، فإن المحافظة بصدد التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري وهيئة الأرصاد الجوية؛ للاستفادة من الدراسات الاستباقية "التنبؤات الخاصة بالطقس"؛ لوضع خطة مسبقة للاستعداد لموسم الفيضان والسيول والأمطار الغزيرة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بذات الخصوص.
وأشار المحافظ، خلال حديثه ل "مصراوي"، إلى مراجعة مدى استعداد غرف الطوارئ ونظافة مخرات السيول يوميًا، للتأكد من عدم وجود عوائق، ولمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف، ومدى توافر عربات الكسح والمعدات الأخرى اللازمة.
كما لفت المحافظ إلى وضع تصور محدد والإشراف المباشر منه على القائمين بتحذير المواطنين بالأماكن المعرضة لإخطار الفيضان والسيول، مع مراعاة أن يتم ذلك بالشكل الذي لا يؤدي إلى بث الخوف لدى المواطنين، فضلاً عن إخلاء مخرات السيول من المواطنين خلال فترة السيل، وذلك حفاظًا على أرواحهم.
وحول أزمة فيروس كورونا المستجد، قال المحافظ إن موقف كورونا في المحافظة يحظى بمراقبة جيدة ومتابعة مستمرة، مشددًا على استمرار تفعيل اللجان المشكلة برئاسة مدير الإدارة الصحية، وعضوية نائب رئيس المدينة واثنين من أخصائي إدارة الطب الوقائي، بكل مركز ومدينة في نطاق المحافظة؛ لمتابعة وتنفيذ العزل المنزلي لحالات كورونا، وكذا الحالات المخالطة للمصابين، مؤكدًا أنه وجه وكيل وزارة الصحة بإعداد تقرير يومي لموقف كورونا، يتضمن الحالات الإيجابية، وعدد الأسرة والعزل المنزلي، وأجهزة التنفس الصناعي بكافة المستشفيات، للوقوف على نسب الإشغال والمتاح للشغور، فضلاً عن نشر الإرشادات لتوعية المواطنين بطرق الوقاية من الفيروس.
وفي ملف العام الدراسي الجديد، أكد المحافظ أنه وجه وكيل وزارة الصحة بضرورة عرض الموقف اليومي للمدارس على مستوى المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم؛ وذلك لمتابعة الموقف أولاً بأول، والربط مع غرفة العمليات المركزية بالديوان العام للمحافظة، لاتخاذ اللازم في حال الاشتباه، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب.
وفيما يخص الإجراءات الإحترازية والوقائية، أشار إلى إقامة غرفة وقائية، تعمل على مدار 24 ساعة؛ لتلقي أي بلاغات عن فيروس كورونا، ومتابعة حالات العزل المنزلي، عن طريق أطباء الرعاية الأساسية، بالتعاون مع المراقبين الصحيين بالوحدات الصحية، وكذا متابعة التوعية اللازمة للوقاية من المرض، عن طريق الرائدات الريفيات، وتوزيع العلاج اللازم على المخالطين، وتوجيه الحالات الإيجابية لأقرب مستشفى في حالة تدهور الحالة، وكذا توجيه المخالطين إلى أقرب مستشفى عند ظهور أي أعراض.
وأشار أيضًا إلى أنه جرى تنشيط فرق الترصد والتدريب المستمر، لاكتشاف الحالات المشتبهة والمؤكدة، وتسجيلها على برنامج النيدز، وتدريب الأطباء على فرز الحالات حسب الحالة، مع استمرار تدريب المراقبين الصحيين على متابعة الحالات المشتبه بها والإيجابية، وحصر المخالطين، ومتابعتهم لمدة 14 يومًا، وتحويل أي حالة تظهر عليها الأعراض إلى المستشفى؛ لاتخاذ اللازم حيالها، فضلاً عن القيام بالتطهير الدوري والمستمر لمنازل الحالات الإيجابية، والمنشآت التي تظهر بها حالات مرضية.