قالت جامعة الأزهر، إنها ستبدأ خلال أيام، تسجيل رغبات الناجحين في الشهادة الثانوية للقبول بكليات القاهرة والأقاليم. وأضاف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، أنه يمكن للطلاب تسجيل رغباتهم من المنزل عبر جهاز مزود بالإنترنت، أو بأي من المكاتب الثلاثة التابعة للجامعة بمعامل كلية علوم بفرع البنين بالقاهرة، أو فرعَي طنطا وأسيوط. وأضاف عامر، لمصراوي، أن جامعة الأزهر ستقوم بإصدار دليل لقواعد وشروط التنسيق للتسهيل على الطلاب والطالبات أثناء تسجيل الرغبات. قسم العلوم السياسية وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب إلى أنه سيتم فتح قسم العلوم السياسية بكلية التجارة للبنين بفرع الجامعة بالقاهرة، للمرة الأولى أمام الطلاب هذا العام، على أن يتاح في رغبات القبول بكليات القاهرة والأقاليم. وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أن قسم العلوم السياسية سيكون مقتصرًا على كلية تجارة بفرع القاهرة فقط، دون بقية الفروع الأخرى، وحال تقدم له الكثير من الطلاب للالتحاق به، ستتم الموافقة على أصحاب المجاميع المرتفعة. معهد معاوني القضاء وافق المجلس الأعلى للأزهر، في اجتماعه برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على فتح معهد "فوق متوسط" يحمل اسم "معاوني القضاء" للطلاب والطالبات الناجحين في الثانوية الأزهرية، هذا العام، بكليات الشريعة والقانون للبنين، وقسم الشريعة والقانون بكليات الدراسات الإسلامية للبنات، للمرة الأولى. وقال الدكتور حامد أبوطالب، العميد الأسبق بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، عضو المجلس الأعلى للأزهر، إن المعهد يؤهل الخريجين للعمل بالمحاكم والشهر العقاري ومكاتب المحاماة، حتى يكونوا على مستوى عال أثناء التحاقهم بالعمل. وأضاف أبوطالب، لمصراوي، أن المعهد يهدف إلى تخريج مجموعة من الشباب والفتيات لديهم معلومات تؤهلهم لسوق العمل مباشرة؛ لأنه من المعروف أن جلسات المحاكم والنيابة والشهر العقاري والمحامين لهم كتّاب، وهؤلاء لا يقل عددهم بحال من الأحول عن 100 أو 200 ألف على مستوى الجمهورية. وتابع عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق: "أردنا من خلال معهد معاوني القضاة أن نؤهل الشباب بإكسابهم معلومات ومهارات تجعلهم مؤهلين لتولي هذا العمل، وبالتالي يصبحون أفضل من غيرهم في تولي هذه الوظائف". وأوضح أبوطالب: "مدة الدراسة بالمعهد عبارة عن عامين، عبارة عن أربع فصول دراسية، منها فصل خاص بالناحية العملية، يتم تدريب فيه الخريجين على إعداد صحف الدعاوى والإعلانات وتسليمها "وبقية الأمور الخاصة بالعمل بالمحاكم والشهر العقاري ومكاتب المحاماة". وتابع عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق: "تم وضع المناهج الخاصة بالمعهد، والتي سيتم تدريسها للطلاب والطالبات"؛ منها مقرر للإملاء، وكيفية إعداد صحفية الدعوى والإعلان القضائي وتسيلم الإعلان القضائي وكمية من المعلومات القانونية المبسطة التي يحتاجها الخريج، وهناك جزء خاص بالدعوى الإلكترونية، لأنه سيصبح هناك إعلان إلكتروني وصحيفة دعوى إلكترونية وعقد جلسات إلكترونية، والحاسب الآلي"، ومن ثم لابد أن يكون الخريج مُجيدًا للحاسب الآلي، وإجراءات الشهر العقاري وما إلى ذلك من المعلومات المفيدة في الناحية العملية. وأشار أبو طالب إلى أن المعهد تابع لكليات الشريعة والقانون الخمس التابعة لجامعة الأزهر على مستوى الجمهورية، وأقسام الشريعة والقانون بكليات الدراسات الإسلامية للبنات، لافتًا إلى أن كلية الشريعة والقانون بالقاهرة تقبل هذا العام ما يقرب من 500 طالب، وتقبل باقي الكليات أعدادًا وفقًا لسعتها وإمكاناتها. وأشار عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق إلى أنه سيتم تدريس نفس المقررات الخاصة بالبنين على طالبات قسم الشريعة والقانون بكليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات على مستوى الجمهورية، على أن يتاح المعهد في رغبات القبول بكليات الجامعة. معهم نظم المعلومات قال الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر لشؤون التنسيق، إن المجلس الأعلى للأزهر وافق على فتح معهد نظم المعلومات الإدارية بكليات التجارة للبنين والبنات، وسيتم إتاحتهم في رغبات القبول التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام. وأضاف فرج في تصريحات لمصراوي، أن معهد نظم المعلومات ستتم إتاحته في رغبات القبول بكليات القاهرة والأقاليم. ارتفاع المؤشرات بنسبة 1% في الوقت نفسه، كشف مصدر بجامعة الأزهر عن أن نسب القبول بكليات القاهرة والأقاليم، سترتفع هذا العام عن العام الماضي، بنسبة 1% على الأقل. وقال المصدر، في تصريحات لمصراوي، إن سبب ارتفاع مؤشرات التنسيق عن العام الماضي، يعود لحصول طلاب الثانوية الأزهرية هذا العام على مجاميع مرتفعة. وقال المصدر إنه سيتم توزيع طلاب وطالبات الثانوية الأزهرية على كليات القاهرة والأقاليم، طبقًا للتوزيع الجغرافي؛ بحيث يتم قبول الناجحين بالكليات القريبة من مقار إقامتهم بالمحافظات. وأشار المصدر إلى أنه سيتم تفعيل "تقليل الاغتراب" بشكل أكبر خلال العام الجامعي المقبل؛ لعدم حدوث تكدسات بالكليات أو وجود أعداد كبيرة بالفرقة الواحدة أو بالمدينة الجامعية، لعدم انتشار أي أمراض أو فيروسات؛ خصوصًا أن الدراسة تكون معظمها في فصل الشتاء.
