"نفسي أشوف ولادي وحشوني".. لم يحتمل الزوج عذاب زوجته، فقرر اصطحابها إلى منزل طليقها من أجل إقناعه بحقها في رؤية طفليها، إلا أن الأمور ازدادت سوءا، وانتهت بجريمة قتل. والبداية عندما تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه إخطارا من أحد المستشفيات يفيد وصول "حسين. ع. ع" 44 عاما، موظف بإحدى الشركات، مصاب بجرح طعني نافذ، وتوفي. انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث إلى المستشفى المشار إليه، واتهمت أسرة المجني عليه، طليقته وزوجها بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بسبب حضانة الأطفال. وعقب تقنين الإجراءات، ألقى القبض على المتهمين "ه. م. ع" 26 عاما، عامل، وزوجته "ر. ف. ع" 21 عاما، ربة منزل، وجرى تحرير محضر بالواقعة. وبإحالة المتهمين إلى النيابة العامة، أكدت الزوجة، أنها تزوجت المجني عليه ورزقت منه بطفلين لكنها سرعان ما انفصلت عنه بسبب الخلافات الدائمة، وتزوجت من المتهم الأول. وأضافت الزوجة في التحقيقات أنها طلبت من زوجها مساعدتها في رؤية طفليها بعدما حرمها طلقيها منهما، قائلة: "طلبت منه أن يأتي معي لمنزل طليقي لمحاولة إقناعه بحقي في رؤية أولادي". وأشارت إلى أن طلقيها عندما شاهدها رفقة زوجها استشاط غضبا وطردهما، وعندما محاولة زوجها التفاهم معه، نشبت بينهما مشاجرة انتهت بمقتل طليقها. وبسؤال الزوج المتهم، أكد أنه لم يقصد قتل طليق زوجته طعنا بسكين، موضحا أنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وزوجته وإقناعه بحقها في رؤية طفليها. وأمر المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه، بتشريح جثة المجني عليه، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ضرب أفضى إلى موت، وإخلاء سبيل الزوجة.