قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه لم يتم الاكتفاء بإنشاء قناة السويس الجديدة والأعماق الموجودة فيها فقط، مشيرًا إلى أنه يجري تطوير مستمر بالمجرى الملاحي، والمحافظة على الأعماق التي تمت الوصول لها، وهي 66 قدم، والتي تتغير نتيجة حركة السفن ونتيجة التيارات المائية المتواجدة في قناة السويس، وتتغير الأعماق وتقل أحيانا. وأضاف "ربيع" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأحد، أنه يتم عمل مسح دوري للقناة بانتظام، والتعميق بالكراكات للأعماق التي قلت عن 66 قدما، للحفاظ في القناة الجديدة والقديمة على 66 قدمًا، موضحًا أن طول المجرى الملاحي يتبعه وجود 16 محطة مراقبة بطول القناة، يجري عمل تطوير جديد لها مع التحول الرقمي الذي أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل 11 كيلو بالقناة يوجد محطة تستلم السفن وتسلمها وتعطي الوقت والسرعة والتعليمات وأي أرقام وأرصاد، وهذه منظومة إلكترونية متكاملة تستلم السفن من بورسعيد أو السويس وحتى مرورها الجهة الأخرى. وتابع، أنه يتم تطوير الأسطول البحري الخاص بقناة السويس، وجرى تدشين 4 قاطرات خلال هذا العام، وهناك كراكة تم تدشينها بهولندا بالفيديو كونفرانس، بعد عدم التمكن من الذهاب إلى هناك بسبب الظروف الراهنة، وهي كراكة عملاقة تعمل في أعماق كبيرة تصل ل35 مترا، لافتا إلى تطوير لانشات مرشدي القناة وعمل 10 لانشات جديدة. وأكد، رئيس هيئة قناة السويس، أن تطوير قناة السويس مستمر ولا يتوقف، موضحًا أن أكبر تجمع دولي للنقل البحري بالعالم كان قد أشاد بقناة السويس، وأنها استطاعت في هذه الأزمة أن تحقق النجاح والتقدم في زيادة السفن.
