رئيس فنزويلا يدافع عن حق بلاده في "التجارة بحرية" مع إيران

دافع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن حق بلاده في ممارسة التجارة "بحرية" مع إيران رافضا الانتقادات الموجهة إلى بلاده بعد وصول شحنة من البنزين الإيراني إليها.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن خمس ناقلات إيرانية وصلت إلى فنزويلا في حراسة مسلحة منذ الأحد الماضي وعلى متنها ملايين البراميل من البنزين ومكونات الوقود. ودخلت أخر هذه السفن المياه الفنزويلية اليوم الاثنين بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الفنزويلية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وجه الرئيس الفنزويلي الشكر إلى نظيره الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية أية الله على خامنئي على هذه الشحنات وقال إن فنزويلا لديها "أصدقاء جيدون وشجعان" في العالم. كما دافع مادورو عن صفقة الوقود باعتبارها جزء من اتفاقية تعاون سابقة.
وقال مادورو "نحن فنزويلا وإيران نريد السلام ولنا حق تجارة المنتجات بحرية عبر بحار العالم".
في الوقت نفسه نقلت وكالة بلومبرج عن مصدر أمريكي مطلع القول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس مجموعة من الخيارات لمنع إيران من دعم مادورو. وقال المصدر إن مستشاري ترامب يدعونه إلى عدم إضافة المزيد من التوترات إلى العلاقات الأمريكية الإيرانية بسبب كميات قليلة من الوقود الإيراني المرسل إلى فنزويلا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن أي محاولة لوقف نانقلاتها المتجهة إلى فنزويلا كانت ستواجه "برد قوي وحاسم".
ويعمل فريق من الفنيين الإيرانيين بالفعل في شركة النفط الفنزويلية الحكومية وشركة تكرير النفط كجزء من خطة تعاون أوسع بين الجانبين تشمل توفير العمال والفنيين وقطع الغيار من إيران لقطاع النفط في فنزويلا مقابل حوالي 9 أطنان من الذهب قيمتها حوالي 500 مليون دولار.