بسعادة بالغة، وجه أحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد رسالة للمواطنين، والمرضى المصابين بالفيروس، عقب ما مر به خلال مرحلة إصابته بالفيروس، إثر اختلاطه بزوجته المصابة. أكد المتعافي أن مواجهة المرض تحتاج إلى عزيمة وإرادة قوية، داعيًا الجميع لعدم الذعر من كورونا ولكن التعامل معه بعقلانية شديد، قائلًا "لا تخافوا لكن احذروا". "لما نتابع التوجيهات الاحترازية الخاصة بمواجهة الفيروس، ويكون عند أي مصاب بالفيروس إرادة قوية ويضع في ذهنه الشفاء والحالة النفسية تكون مرتفعة يعتبر ذلك أقوى علاج ضد كورونا وبصراحة مرض هايف ولما الناس تعمل زي اللي بقوله لأني طبقته على نفسي وزوجتي وشقيقتي إنشاء الله نثبت إننا أقوى من كورونا".. هكذا تحدث أحمد عبد المعطي، موظف بالنيابة العامة، ويقيم بحي ميت علوان بمدينة كفر الشيخ وأحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، ملخصا ما مر به. المتعافي وصف بداية إصابته بالفيروس قائلًا "عندما أثبتت تحاليل زوجتي إصابتها بالفيروس بعدما توجهت بها إلى مستشفى حميات كفر الشيخ لتوقيع الفحص الطبي عليها إثر شكواها من ضيق شديد في التنفس. وتابع: "مع ذلك لم أنزعج من المرض نفسه قدر انزعاجي الشديد وخوفي على زوجتي بعد إصابتها بفيروس كورونا". يؤكد "عبد المعطي" أنه عقب إصابة زوجته بالفيروس، بادر بتوقيع الفحص الطبي على نفسه كنوع من الاطمئنان، وفق توجيهات الصحة الاحترازية للمواطنين، وتبين إصابتي بالفيروس، وبناء عليه جرى نقلي إلى مستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، بعد زوجتي التي جرى تحويلها للمستشفى قبلي بيوم واحد". ولفت إلى أنه بعد ذلك طلب من شقيقته الكبرى إجراء تحليل للتأكد من إصابتها بالفيروس نظرًا لاختلاطها به وبزوجته، وتبين من التحاليل إيجابية إصابتها بالفيروس وجرى تحويلها إلى مستشفى العزل ببلطيم. وأعرب المتعافي عن استيائه الشديد، من صفحات "السوشيال ميديا"، موضحًا: "لها جانب سلبي على مرضى فيروس كورونا خاصة ذكر روادها وتداولهم أسماء المرضى وأماكن إقامتهم، بجانب تداول معلومات سيئة بحقهم كأن مريض كورونا سوف يقضي على البشرية كلها بدلا من التوجه إلى الله والدعاء له بالشفاء". واختتم أحمد عبد المعطي حديثه مع مصراوي قائلًا: "بصراحة أحلى معاملة شوفناها من الأطباء وطاقم التمريض في مستشفى العزل بمدينة بلطيم، كانوا نمبر 1، العلاج هناك بالدقيقة والفحوصات الطبية بالثانية، وكنت وزوجتي، وشقيقتي كأننا عايشين في فندق 5 نجوم".
