أكثر من 5 آلاف سيارة جديدة تم ترخيصها في 4 أيام من عودة العمل بالمرور

أكد إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، إن الأيام الأولى من عودة إدارات المرور بأنحاء الجمهورية للعمل، شهدت إقبالًا ملحوظًا من المواطنين الراغبين في ترخيص مركباتهم.
كان وزير الداخلية أصدر قرارًا بتعليق العمل بجميع الإدارات والوحدات المرورية بدءًا من 19 مارس الماضي، ذلك ضمن حزمة الإجراءات التي تتبعها الحكومة المصرية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقبل أيام، قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إعادة فتح باب التراخيص للسيارات الجديدة فقط، ما مكن آلاف المشترين من ترخيص سياراتهم التي لم يتمكنوا من ترخيصها قبل توقف عمل إدارات المرور.
وقال لبيب في تصريح لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، إن إجمالي سيارات الركوب "الملاكي" الجديدة التي تم ترخيصها في أول 4 أيام من عودة المرور للعمل بلغت 5.854 سيارة.
وأوضح أن اليوم الأول شهد استخراج تراخيص ل1.079 سيارة من خلال 154 وحدة مرورية، وفي اليوم الثاني تم ترخيص 943 سيارة عبر 165 وحدة مرورية.
أما اليوم الثالث فشهد بحسب مدير المجمعة المصرية ترخيص 1.012 سيارة ملاكي من خلال 169 إدارة مرورية، فيم بلغت ذروة التراخيص باليوم الرابع والذي استخرج خلاله 2.820 سيارة جديدة.
يشار إلى أن عدد من الخبراء والعاملين بقطاع السيارات، توقعوا أن يشهد السوق خلال الفترة المقبلة حالة من الرواج وانتعاش حركة المبيعات بسوق "الزيرو"، وذلك مع استئناف إدارات المرور بأنحاء الجمهورية نشاطاتها لاستخراج التراخيص.
وقال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات في مصر إن عودة استخراج تراخيص السيارات الجديدة خطوة جيدة في سبيل دوران عجلة المبيعات بالسوق الذي توقف تماما الفترة الماضية.
من جانبه قال خالد سعد، أمين عام رابطة المصنعين، إن عودة العمل بإدارات المرور خطوة جيدة لاستعادة نشاط السوق، إلا أنه أكد أن التراخيص الجديدة التي سيتم استخراجها خلال الأيام المقبلة لا تعكس حركة السوق، إذ أن غالبيتها لمستهلكين قاموا بالشراء قبل تفشي كورونا وتعليق العمل بإدارات المرور.
بدوره أكد المهندس رأفت مسروجة، خبير والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، أن السوق سينتعش بقوة مع بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن السوق في الفترة الماضية لم يصبه ركودًا، ولكن المستهلكين اتخذوا قرارات بتأجيل الشراء لحين استقرار الأوضاع بالسوق، متوقعًا أن يسجل السوق مبيعات مماثلة لما تم تحقيقه في 2019.