نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، رسالة عبر صفحته على فيسبوك، قال فيها: "نواجه جميعًا خطرًا عالميًا يتمثل في الجائحة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا ونود أن ندعو كل أطراف التعليم في مصر من طلاب واولياء أمور ومعلمين وإداريين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام المصري إلى تفهم ما تقوم به الدولة المصرية هذه الأيام وكذلك ندعو الجميع إلى إدراك العقبات والصعوبات، والفرص أيضا، وضرورة التعاون معا لنصل بأبنائنا إلى بر الأمان".. وأضاف شوقي: تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بكل طاقاتها للتيسير على أبنائنا في الداخل والخارج للحفاظ عليهم من انتشار الجائحة وفي نفس الوقت حماية مستقبلهم التعليمي ولذلك ينتظرنا في الأيام القادمة مشروعات عملاقة: 1) امتحانات إلكترونية تجريبية تبدأ يوم الأحد 5 أبريل لقرابة 600 ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية. 2) إنشاء وتفعيل منصة التواصل الإلكترونية في جميع مدارس مصر الحكومية وتسكين أكثر من مليون معلم و20 مليون طالب عليها ثم إدارتها. 3) إعداد وتوزيع وتصحيح المشروعات البحثية لسبع سنوات دراسية (3-9) في أنحاء الجمهورية لحوالي 15 مليون طالب وطالبة. 4) إطلاق المكتبة الرقمية التعليمية في 7 دول عربية وأوروبية لمساعدة أشقائنا وأبنائنا في الخارج. 5) تحديث المكتبة الرقمية وإدارتها لخدمة كل الطلاب في مصر. 6) امتحانات إلكترونية لنهاية الترم الثاني في شهر مايو 2020 لقرابة مليون و200 ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية. 7) إدارة امتحانات التعليم الفني للدبلومات الفنية لحوالي 700 ألف طالب. 8) إدارة امتحانات الثانوية العامة لحوالي 650 الف طالب. وأوضح: "العديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالمدارس الدولية وذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس ستيم للمتفوقين". وتابع: "برجاء ملاحظة أن امتحانات أولى ثانوي في أبريل "تجريبية" بدون درجات للتعود على استخدام التابلت واختبار الشبكات وكفاءتها، وكذلك كافة المشروعات البحثية لسنوات النقل مثلها مثل الاختبارات التقليدية للمرور إلى الصف الأعلى وليست سنوات فاصلة. وأكمل شوقي: "بالتالي لا يوجد ما يستدعي أي نوع من أنواع القلق أو التوتر، لأن كل الاختبارات والمشروعات بنظام الكتاب المفتوح وتتم في المنازل بلا ضغط وتغطي فقط المناهج التي تم تدريسها حتي تعليق الدارسة. وشدد: "نتمني أن نتعاون جميعًا لانجاح كل هذه المشروعات لأنها مصممة للحفاظ على أبنائنا، ولأنها أساس هائل لمستقبل تعليمي أفضل، نعمل في ظروف شديدة الصعوبة، وبالتالي نتمني التعامل مع أي مشكلات قد تطرأ بهدوء حتى نستطيع التعامل معها بدون حالة التوتر غير المبرر التي يصطنعها البعض عن طريق اختلاق بلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وقال: "أدعو السادة أولياء الامور الي الإلمام بما نقوم به ومساعدة أبنائهم على الاستفادة من أنماط التعلم الجديدة والابتعاد عن كل أشكال الدروس الخصوصية ومحاولات الاتجار بالتعليم، الوزارة تقدم كل هذا مجانًا ولا تنزلقوا إلى محاولات البعض التربح على حساب أبنائكم فقد وفرنا لهم كل ما نستطيع وباذن الله نمر من هذه المرحلة أقوى وأكثر وعيًا بالهدف الأسمى للتعلم".