حماية الطفل: بحث حالة متسولة ألقت طفلتها في ترعة بكفر الشيخ

بحثت لجنة حماية الطفل، بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، تحت إشراف المهندس صبري عبدالمنعم، المنسق العام للطفولة والأمومة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، حالة متسولة تقيم بحي سخا، متهمة بالشروع في قتل طفلتها البالغة من العمر عامًا، بقذفها في مياه ترعة بحر ميت يزيد بمدينة كفر الشيخ، لفشلها في إثبات نسبها.
انتقلت شيماء غازي، الأخصائي الاجتماعي، تحت إشراف أماني مصطفى، مدير وحدة حماية الطفل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، إلى المنطقة الكائنة في أطراف حي سخا، التي تقيم فيه الأم المتهمة، لرصد حالتها وأسرتها وفق قرار النيابة العامة بخصوص ذلك.
ورصدت الأخصائية الاجتماعية بلجنة حماية الطفل، خلال إجراء البحث الميداني، ممارسة الأم المتهمة لأعمال التسول، مثل حال المقيمين بنفس المنطقة، وتزوجت عرفيًا من عامل خردة، في سن 15 عامًا، بمعرفة والديها، وحاول بعض جيران المتهمة منع الأخصائية من مزاولة عملها.
وقال صبري عبدالمنعم، ل"مصراوي"، إن العضو القانوني بلجنة حماية الطفل بمجلس مدينة كفر الشيخ، حضرت التحقيقات مع الأم المتهمة، كما أن هناك متابعة من اللجنة لسير التحقيقات حول مصير الطفلة.
تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمود الكموني، مأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ، بتلقى القسم بلاغًا من أهالي بضبطهم سيدة ألقت طفلتها في ترعة بحر ميت يزيد، دائرة القسم، وتمكنوا من إنقاذ الطفلة قبل غرقها في مياه الترعة.
انتقل الرائد سعد اللبيشي، رئيس مباحث قسم أول شرطة كفر الشيخ، رفقة النقيب محمد أبوالعطا، معاون المباحث، إلى مكان الواقعة، وجرى القاء القبض على السيدة، واقتيادها إلى القسم.
وتبين من من خلال الفحص والتحريات أن المتهمة "ماجدة.ع"، 18 سنة، وتقيم بحي سخا، وطفلتها تسمى "دنيا"، تبلغ من العمر عامًا واحدًا، وتمارس أعمال التسول، وتزوجت عرفيًا من عامل خردة، يقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، ويقيم حاليًا بمدينة بلقاس في الدقهلية، وأنجبت منه الطفلة، وأعقب ذلك اختفائه بالعقد العرفي، ما جعلها تفشل في قيد طفلتها وإثبات نسبها.