قالت الدكتورة داليا سمهوري، مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية ومدير المكتب الإقليمي للشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك تصنيفات مختلفة لانتقال فيروس كورونا بين الدول أولها الدول التي لم تسجل الإصابة بأي حالات عدوى، والتصنيف الثاني خاص بالدول التي تم تسجيل حالات عدوى بها ولكنها مرتبطة بمناطق معينة داخلها وليس بالدولة كلها، وغالبا تكون حالات العدوى بها محدودة. وأشارت سمهوري إلى أن التصنيف الثالث خاص بالدول التي يتم انتقال العدوى بها بشكل داخلي ويتبعه آخر مرحلة وهي انتشار واسع داخل الدولة ذاتها. وقالت سمهوري: "هناك إجراءات محددة يتم اتخاذها والتوصية بها وأخذها بعين الاعتبار خلال الانتقال بين كل مرحلة وأخرى، مثل إيقاف الأنشطة والتجمعات وتعليق الدراسة وغيرها من الإجراءات الأخرى". وأضافت سمهوري: "يجب على الدولة أن تقوم بدراسة تقسسم المخاطر جيدا، وهو أمر يأخذ أكثر من عامل بعين الاعتبار ليس فقط عدد الإصابات التي يتم تسجيلها وسرعة انتقال العدوى بين الجمهور فقط، وإنما قدرة النظام الصحي في التعامل مع الحالات المختلفة، وحال أصبحت هناك خطورة أو خوف من انتقال العدوى يجب اتخاذ تدابير احترازية مثل إغلاق المدارس وتعليق الأنشطة الجماهيرية فورًا".
