قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الحكومة قامت بمراجعة الإجراءات الاحترازية التي كانت محل إشادة دولية، لمواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات مطبقة حاليًّا وتحظى بمتابعة لصيقة من المكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية وإشادة في الوقت ذاته. وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن حالة الأجنبي الثاني الذي تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا ما زال يتلقى العلاج في مستشفى النجيلة بمرسى مطروح، موضحًا أن الأجنبي الأول شُفِي تمامًا من المرض. وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الأفراد السبعة المصريين الملاصقين للشخص الأجنبي المصاب الثاني بالفيروس، والذين كانوا معه في نفس المكتب كانت نتيجة التحاليل الخاصة بهم تثبت سلبية تعرضهم للمرض، ومع ذلك سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يومًا مع باقي زملائهم ال1500 الموجودين في مقر الشركة. وتابع سعد بأن مقر الشركة تحول إلى حجر صحي كبير، حيث توجد فيه 3 عيادات كبرى، بخبرات متراكمة من المعسكر الأول للمصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، وفي حالة الشك في أي أعراض يتم التعامل معهم فورًا، مؤكدًا: "كلهم حتى الآن حالتهم جيدة للغاية". واستطرد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: "لا توجد أية حالات مشتبه فيها حاليًّا، وكل الحالات التي تم الاشتباه فيها وصل عددها إلى 1800 شخص؛ كلها سلبية ومقسمة ما بين أجانب قادمين عبر المطارات المصرية ومداخل الوصول، ومصريين تنطبق عليهم نفس المعايير، وتمت إحالتهم جميعًا إلى الفحص وثبُت سلبيتهم"، معقبًا: "ما كُناش عايزين نعمل حالة فزع بين الناس، ولقينا إن عدم الإعلان يعطي تصورًا خاطئًا بأن الحكومة لا تعمل".
