قررت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، برفض طعن المتهمين بقتل رجل الأعمال عبد الحليم النايض، والراهبة إثناسيا والشروع في قتل آخر، على الحكم الصادر بإعدام أحدهم والمؤبد بحق اثنين آخرين، وتأييد الحكم الصادر. كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بالإعدام شنقًا على شقيقين، بينهما هارب، والسجن المؤبد لاثنين آخرين في القضية. كانت النيابة أحالت المتهمين فرحات عبد السيد سالم الشهير ب "فرحات جويدة"، ومختار جمعة هليل، وحسن دياب صابرة، وشقيق الأول "سالم"، غيابي، وذلك لاتهامهم بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية، وذخيرة. وكشفت تحقيقات المستشار بدر مروان، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة السابق، أن المتهمين تربصوا بالمرشح السابق للبرلمان ورجل الأعمال عبد الحليم النايض "62 سنة"، أثناء عودته من رحلة عمرة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ظهر يوم وقفة عيد الفطر، وفور رؤية سيارته التي يستقلها بصحبة نجله "حمزة" عند الكيلو 40، أطلقوا وابلا من النيران ناحيته، ما أدى إلى إصابته ونجله. وتابعت التحقيقات، أنه بعد توقف السيارة ترجل منها المتهمين وأطلقوا النار مباشرة على النايض ليردوه قتيلا، وأصيب نجله بعدة عيارات نارية في الكتف والقدم، كما تسبب إطلاق النار بكثافة إلى مقتل الراهبة "إثناسيا" بطلقة في الرأس، بعدما تصادف مرور سيارة تستقلها برفقة آخرين بموقع الحادث. وأضافت التحقيقات أن خلافا ثأريا نشب بين عائلة بحير والتي ينتمي إليها رجل الأعمال، وعائلة "حسونة"، التي ينتمي لها المتهمين الأول والثاني بمدينة وادي النطرون، بسبب خلاف على قطعة أرض، وقبل مقتل رجل الأعمال ب3 أشهر، قتل شقيق المتهم الأول على يد أحد أفراد عائلة المجنى عليه، ليقرر المتهمين الانتقام من "النايض" باعتباره كبير عائلة "بحير".