قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار إبراهيم عبدالخالق، بإحالة 4 متهمين بقتل رجل الأعمال عبدالحليم النايض، والراهبة إثناسيا والشروع في قتل آخر، إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي حول إعدامهم. صدر القرار ضد المتهمين فرحات عبدالسيد سالم الشهير ب"فرحات جويدة"، ومختار جمعة هليل، وحسن دياب صابرة، وشقيق الأول"سالم"، غيابي، وذلك لاتهامهم بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية، وذخيرة. وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة حواث شمال الجيزة، برئاسة المستشار بدر مروان، أن المتهمين "فرحات. ج"، وشقيقه "سالم"، و"حسن.د"، و"محمد.ج"، استغلوا عودة عبدالحليم النايض "62 سنة"، مرشح سابق بمجلس الشعب من رحلة عمرة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ظهر يوم وقفة عيد الفطر، وفور رؤيتهم سيارته التي كان يستقلها بصحبة نجله "حمزة" عند الكيلو 40، أطلقوا عليه وابلا من النيران، ما أدى إلى إصابته ونجله، وبعد توقف السيارة ترجل منها المتهمين وأطلقوا النار مباشرة على النايض ليردوه قتيلا، وأصيب نجله بعدة عيارات نارية في الكتف والقدم، كما تسبب إطلاق النار بكثافة إلى مقتل الراهبة "إثناسيا" بطلقة في الرأس، تصادف مرور سيارة تستقلها برفقة آخرين بموقع الحادث. وأضافت التحقيقات أن خلافا ثأريا نشب بين عائلة بحير والتي ينتمي إليها رجل الأعمال، وعائلة "حسونة"، ممثلة في والد المتهم الأول، بمدينة وادي النطرون، بسبب خلاف على قطعة أرض، وقبل مقتل رجل الأعمال بحوالي 3 أشهر، قتل شقيق المتهم الأول على يد أحد أفراد عائلة المجني عليه، ليقرر الانتقام من "النايض" باعتباره كبير عائلة "بحير". وألقت قوات الأمن القبض على المتهم الرئيسي أثناء اختفائه داخل شقة بمنطقة العجوزة، في حين تحركت مأموريات مسلحة وألقت القبض على المتهمين الآخرين بمحافظتي أسيوط والإسكندرية، وعثر بحوزة المتهمين على بندقيتين آليتين وسيارة هيونداي فيرنا استخدموها في تنفيذ جريمتهم، وتواصل قوات الأمن جهودها لضبط المتهم الرابع "سالم.ج".