تلقى المقرئ الطبيب أحمد نعينع الملقب بمقرئ الرؤساء، دعوة من عائلة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لإحياء ليلة عزائه اليوم بمسجد المشير طنطاوي عقب صلاة المغرب.. وفي التقرير التالي يستعرض مصراوي أهم 10 معلومات عن نعينع، المقرئ، والطبيب، والرفيق القرآني للرؤساء: 1. في مطوبس بكفر الشيخ ولد مقرئ الرؤساء الدكتور أحمد نعينع، لأسرة متوسطة، وكان أبوه تاجرًا للأرز والقطن، في الخامس عشر من مارس عام 1954م. 2. التحق بالكتاب في مقتبل حياته، وحفظ فيه القرآن الكريم في الثامنة من عمره، وكان معلمه هو الشيخ أحمد الشوا، وبعد ذلك تعلم أحكام التجويد. 3. تعلم في مدارس كفر الشيخ حتى حصل على الثانوية من مدينة رشيد بالبحيرة، ثم التحق بكلية طب الإسكندرية وعمل بمستشفاها الجامعي بعد تخرجه. 4. أثناء دراسته الجامعية تعرف على الشيخة "أم السعد" التي تعلم على يدها علوم القرآن وأتم حفظ القراءات العشر على يدها خلال عشر سنوات، وهي أشهر امرأة في قراءات القرآن الكريم وتخصصت في القراءات العشر، وتعلم على يدها العديد من المشايخ، وكان زوجها هو الشيخ محمد فريد نعمان. 5. تقدم لاختبار إذاعة القرآن الكريم عام 1979 وتم اعتماده كأحد مقرئيها. 6. كانت الآيات التي اختارها للتلاوة في احتفالية بنقابة الأطباء قبل ذهاب السادات إلى كامب ديفيد هي سر إعجابه الشديد به، حيث قرأ نعينع آيات من سورة النمل كانت بدايتها: "إنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِى هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ...". 7. اعتمد الرئيس الراحل محمد أنور السادات أحمد نعينع قارئًا رسميًا لرئاسة الجمهورية بعد إعجاب السادات بصوته، بأن يكون قارئًا في أي مكان يحضر فيه رئيس الجمهورية سواء المساجد أو الاحتفالات المختلفة، فانضم للسكرتارية الخاصة للرئيس وأصبح أيضًا طبيبه الخاص. 8. بعد استشهاد الرئيس السادات انتهى انتدابه في الرئاسة ليلتحق بالعمل كطبيب في شركة المقاولين العرب في ديسمبر 1981م. 9. في أول مناسبة فور تولي الرئيس مبارك رئيسًا للجمهورية قرأ نعينع القرآن فيها، وكان ذلك في عيد العمال أول مايو عام 1982م. وظل يقرأ بعدها لمدة ثلاثين عامًا كاملة في المناسبات العامة والأعياد الدينية سواء بتكليف من الرئاسة أو وزارة الأوقاف. 10 ارتبط نعينع بعلاقة شخصية خاصة تحمل الكثير من الذكريات مع الرئيسين الراحلين السادات ومبارك، وعن مرحلة ترك مبارك للحكم، قال نعينع في لقاء له مع قناة الغد الفضائية: "كلنا زعلنا على الأحداث واحنا ناس عاطفيين، دي عشرة، لكن لكن كان ذلك قدر الله سبحانه وتعالى وقدر البلد"، وعن الاختلاف بين السادات ومبارك في علاقتهما بالقرآن قال: "الرئيس مبارك جاء في فترة عمل وكفاح وشغل".
