"هانم" تطلب الخلع: "مركز على طول في شغله "

"جوزي مشغول على طول في شغله ولو عايزة اقعد معه فترة بزوره في مكتبه في شغله".. بهذه العبارة بررت "هانم. ص" (33سنة)، ربة منزل، لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طلبها الخلع من زوجها "عاطف. ه" (38 سنة)، صاحب مكتب شركة للاستثمار العقاري، بعد سنة زواج.
وقالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 608 لسنة 2019: تعرفت على زوجي عن طريق الفيسبوك وبعد فترة طالبني بأن يقوم بزيارة أهلي للخطبة، وافقت ووافق والدي ولم يمر الا شهر وانتقلنا للمعيشة سوياً.
وقالت صاحبة الدعوى إن زوجها يقضى معظم وقته في عمله، ويأتي الى منزله في ساعة متأخرة وقتها أكون نائمة، ظل الوضع حتى لفت انتبه أهلي من الفترات الطويلة التي أكون فيها بمفردي، وتحدثت معه أمى لتغير طريقته لكنه لم يتغير فانا اخر اهتماماته".
وأشارت صاحبة الدعوى إلى أن زوجها، وعدها قبل الزواج بالخروجات الكثيرة والسفر لخارج البلاد، واكتشفت العكس بعد الزواج، لكنى أكملت حياتي معه لشعوري تجاه بالحب الشديد وتعاملت معه بنفس الإحساس الموجود معي قبل الزواج".
ولفتت الزوجة إلى أنهما تزوجا عن قصة حب ظلت 4 سنوات قائلة:" كان بيتمنى انزل من البيت عشان يقوم بمقابلتي ويفضل قاعد معايا بالساعات وكل تصرفاته اتغيرت بعد الزواج، تظاهر أمامي بحبه الشديد لكنه لا يفكر غير بنفسه".
وأكدت "هانم": "تحدثت معه لتغير طريقته واعطائها الفرصة والجلوس معاها حتى ولو يوم في الأسبوع لكنه رفض وجعلني أفكر بانه يتزوج من أخرى ودخل الشك الى قلبي وذلك ما جعلني أزوره بمكتبه كثيرة".
وتابعت صاحبة الدعوى، أنها تفضل المعيشة بدونه لعدم شعورها بانها سيدة متزوجة بل عش الزوجية يجعلها تشعر بالوحدة القاتلة، فقرارت اتخاذ قرار الطلاق وهى بمنزل أهلها، وبعد فترة تفكير طالبته بذلك لكنه رفض وقام بتهديدها، ولذلك توجهت إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس وأقامت دعوى الخلع من زوجها ومازالت منظورة امام المحكمة لم يتم الفصل فيها.