أقامت "نصرة. ف"،دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبت فيها الخلع من زوجها "س.ه"، مبررة طلبها: "جوزي عامل عمل لأختي الصغيرة بعدم إتمام جوازها من شاب، انتقامًا لرفضها له قبل معرفتي به". قالت الزوجة في دعواها، التي حملت رقم 379 لسنة 2019: "زوجي كان صديق الطفولة وطلبني للزواج من أهلي، وبعد مرور 3 أشهر من الخطبة تم الاتفاق على الزواج وانتقلنا للمعيشة سويًا بعش الزوجية". أضافت صاحبة ال35 سنة: "بعد فترة من الزواج لاحظت غموض مستمر في علاقتنا، لا أشعر معه بالارتياح والغريب طلبه باستمرار وجودي بمنزل أهلي وعندما يأتي للبيات معنا يعاملني بكل حنية ويجعلني أسعد سيدة بالكون، استغربت وقتها لكنى لا أساله حتى لا أجعله يشعر بالفرق، حتى جلبت أمي سيدة تقوم برؤية أختي الصغيرة التي لا تكمل أي خطبة أكثر من شهر وتفسخها". وتابعت مُقيمة الدعوى: "شرحت السيدة لأختي أمامي بأن شخص قريب من العيلة هو من يؤذيها لعدم إتمام زواجهامن شخص غيره، لكنه لم يتزوجها لوجود عواقب تجعله محرم عليها، فدخل زوجي من باب الشقةوتحولت عين السيدة التي لم تنزل من عليه، وجمعت مستلزماتها وهي تقوم بسؤال أمي عن علاقتهبالجالسين أمامها وعندما علمت بأنه زوجي طالبتني بأن أطلب الطلاق منه لأنه فعل عمللأختي حتى لا تتزوج من شخص غيره". واستكملت: "انتظرت حتى خرجت السيدة من المنزل وواجهته بما قالته لكنه نكر وخرج بعدما قام بإهانتي لأول مرة أمام أهلي، استمر الوضع كما هو حتى جاء إلى منزل أهلي لمصالحتي وطلبت منه الخروج للجلوس بمفردنا ووافق وبعدها علمت بأنه يشعر تجاه أختي الصغيرة بالحب قبل الزواج مني وعندما عرض الزواج عليها رفضت واعترف فعلاً بأنه ذهب لبعض الناس حتى ينتقم منها، فقام بسرقة شراب خاص بها من على باب الشقة ومن بعدها طالب أهلي بأن يتزوجني ووافقنا لعدم معرفتنا بما حصل بينه وبين شقيقتي الصغيرة". وواصلت "نصرة": "لم أصدق أن زوجي فعل ذلك بشقيقتي الصغيرة، لكي ينتقم منها ويحرمها من الزواج،وحاول أن يستعطفني حتى أسامحه من أجل اكتمال حياتنا الزوجية لكنى وقتها شعرت باستحالة المعيشة معه، وذهبت بعدها إلى والدي لكي أشكو إليه". واستطردت: "طلبت الطلاق إلا أن زوجي رفض وبرر ذلك بحبنه الشديد لي، ما دعاني للعودة إليه، ولكني عشت حياة كلها قلق وشك فأصبحت أخاف من تناول الطعام معه، لأني فقدت الثقة فيه فقررت الانفصال عنه، وأقمت دعوى خلع ما زالت مستمرة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن".
