قال جون منوت شول، الشاب جنوب السوداني ضحية التنمر، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له للجلوس بجواره في حفل انطلاق منتدى شباب العالم، كان بمثابة رسالة للعالم كله، بعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الجنس أو اللون أو الدين. وأضاف جون ل"مصراوي"، أن تجمع أكثر من 7 آلاف شاب من مختلف دول العالم، فرصة لتبادل الثقافات والخبرات بينهم، ورسالة إيجابية بأن البشر جميعهم واحد ولا تفرقة بينهم. وتابع، أنه سعيد بمشاركته في المنتدى، ويتمنى أن يصبح مدافعًا عن حقوق الإنسان في المستقبل، حيث ألهمته التجربة التي تعرض لها لذلك، حتى يتصدى للعنصرية ضد أي من البشر.