"تفتخر بمصريتها ووالدها اكتشف فيروز وأغضبت إسرائيل".. محطات في حياة ماجدة الرومي

تحتفل اليوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بعيد ميلادها ال63، فهي من مواليد 1956، والتي تُعد أحد أشهر الفنانات العرب ونجمة في عالم الموسيقى والغناء، لذا نستعرض في السطور التالية أبرز المحطات في حياتها:
- تنتمي ماجدة الرومي لعائلة فنية، فوالدها هو حليم الرومي، مكتشف المطربة الكبيرة "فيروز"، ونشأت الرومي على العديد من الأصوات الفنية العظيمة أمثال محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفيروز.
- بدأت مشوارها الفني في برنامج "استوديو الفن"، وهو برنامج المواهب الأكثر شهرة، وكان يُبث على تلفزيون لبنان في السبعينيات، وأدت أغنية "يا طيور" للراحلة اسمهان و"أنا قلبي دليلي" لليلى مراد، وأذُهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز، فنالت المركز الأول.
- بعدما تأكد والدها من موهبتها، وقف بجوارها ودعمها، ولكنه اشترط عليها أن تكمل دراستها أولا، حتى تحصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.
- قدمت أول تسجيل غنائي لها بعنوان "ميلادك"، وهو ترتيل كنسي، وسجلت أيضًا "الهوا هوايا" لعبدالحليم حافظ و"عيون القلب" لنجاة الصغيرة.
- تُعد أغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان"، هي أولى أغنياتها، وبعدها لفتت نظر المخرج العالمي يوسف شاهين، فقدمها رغم صغر سنها في فيلمها الوحيد "عودة الابن الضال" عام 1976.
- لُقت بالعديد من الألقاب أبرزها: "ملاك الطرب العربي"، و"مطربة المثقفين"، فقد غنت للعديد من الشعراء والملحنين ووقفت أمام الكثير من الملوك والرؤساء.
- نصبت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، فضلا عن أنها سفيرة لدى منظمة الفاو.
- في عام 2012، خصصت تبرعًا ماليًا لصندوق المنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين.
- أطلقت ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، وتعاونت مع الفنان كاظم الساهر والشاعر نزار قباني في أغانٍ كشفت القدرات الأوبرالية لصوتها، كأغنية "طوق الياسمين".
- حصلت على العديد من الجوائز أبرزها: الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994، والدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993، ودرع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002.
- تزوجت ماجدة الرومي من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه، وأثمر زواجهما عن "هلا ونور".
- في بداية العام الجاري، أحدثت حالة من الجدل، بعدما أعلنت في حوارها مع صحيفة مصرية أنها مصرية أبا عن جد، وليس عن طريق والدتها ماري لطفي فحسب، كما كان متداول، مضيفة: "أمي كانت دائمًا تحكي لي ذكريات عائلتها في مصر وأننا من منطقة شبرا وروض الفرج، وأن جدتي لأمي وتدعي وردة يوسف حبيب تزوجت مصريا، ووالدتها هي صوفي شفتشي من عائلة شديدة الالتصاق بالتقاليد المصرية تعمل بمجال الذهب، وأنا بالتعاون مع ابن خالتي الذي يعيش حاليا في كندا، اسمه نبيل فرنسيس شفتشي قررنا نستكشف بيوتنا في مصر مرة أخري بمنطقة شبرا وروض الفرج".
- تحدثت عن سبب الهجرة إلى البنان قائلة: "الحكاية بدأت عندما كان جدي يعمل خياطا رجاليا وفي عام 1920 كان هناك إضراب لليهود في فلسطين فاخذوا خياطين معهم إلي هناك، وبعد فترة عاد جدي وجدتي وأخوالي الاثنين علي مصر وعملوا في قناة السويس وعاشوا في بورسعيد وبورفؤاد في الحي الإفرنجي هناك، وكانت أمي تحكي لي أنها كانت تذهب لهم بالعبارة"، بعدها بفترة والدي تزوج أمي في كنيسة الكاثوليك في بورسعيد، وأخذها إلي لبنان للمشاركة في تأسيس الإذاعة اللبنانية عام 1950، وكانت أمي تبكي طوال سفرها إلي لبنان للدرجة التي جعلت قبطان السفينة يتحدث معها ليعرف سبب بكائها فقالت له أنها كانت تفضل العيش في مصر وأنها سافرت مع زوجها إلي لبنان مرغمة بعض الشيء، وهوالأمر الذي جعل القبطان يضحك معها ويقول لها طلقيه وارجعي لمصر".
- منذ اسبوعين، تسبب ماجدة الرومي في نشوب مشادة بين الفنانة اللبنانية كارول سماحة، وأوفير جندمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر "تويتر"، بعد إعادة "كارول" نشر تصريحات ل الرومي تحدثت فيها عن كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي قرأته في ‏صغرها، ووجدت أن فكرة الكتاب قائمة حول نية الصهيونية العالمية لتوحيد حكومات العالم في حكومة واحدة ‏تحت قيادتها، وتفتيت وحدة الأراضي العربية، الأمر الذي دفع "أوفير"، باتهاهما بالعنصرية.