عبد المهدي: قدمنا حزم إصلاحات استثنائية.. والعراق تطور في مختلف المجالات

قال عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي المستقيل، إن حزم الإصلاحات التي قامت بها حكومته بها أمور استثنائية، لافتًا إلى أنه أصبح للحكومة برنامج، ولا تسير على أساس "الخواطر".
وأضاف في مؤتمر صحفي، نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن القطاع النفطي والغازي تطور كثيرًا، فضلًا عن تقنين الرواتب سارت به الحكومة قدمًا.
وسيقدم عبد المهدي استقالته رسميًا اليوم إلى مجلس النواب العراقي، بعد قرابة 3 شهور من التظاهرات التي خرجت للمطالبة بإقالته مع البرلمان، ورئيس الجمهورية.
وتابع عبد المهدي، أن العلاقة بين بغداد وأربيل "في إشارة للأكراد" جيدة، لافتًا إلى أن حكومته كانت تعمل على تحسينها.
وذكر أن العراق تقدم بشكل كبير في الزراعة، بمعدلات قياسية في إنتاج الحنطة والشعير.
وفور تقديم عبد المهدي استقالته، احتفل الشعب العراقي في الشوارع. واعتبر البعض أن استقالة عبد المهدي هي أولى "ثمار الثورة"، وذلك على حد وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي أكد أن تلك الاستقالة، من جهة أخرى، لا تعنى في الوقت الحالي أي شيء.
وقدم الصدر، في بيانه، مقترحات أولها "أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين، وتوضع صناديق الاستفتاء الشعبي في سوح الاحتجاجات".
كما اقترح أن "يختار رئيس الوزراء الجديد حكومته بشكل بعيد كل البعد عن الأحزاب والتكتلات والمليشيات وبعيدًا عن المحاصصات الطائفية والحزبية والقومية والفئوية وما شاكلها، فضلا عن تفعيل دور القضاء والابتعاد عن مهاترات البرلمان الذي لا يقل بعض أعضائه فسادا عن الحكومة".