يرتبط اسم "الملعب الأوليمبي" بمدينة رادس التونسية بذكريات رائعة مع النادي الأهلي وجماهيره الذى حقق فوق أرضية ميدانه انتصارات رائعة أهمها الفوز ببطولتين لدوري الأبطال فضلاً عن إقصاء ثلاثة فرق تونسية من بطولتي الكونفيدرالية ودوري الأبطال للحد الذى جعل أنصار الأحمر يعتبرون رادس "أسطورتهم". وفاز "أهلي رادس" ببطولتين لدوري أبطال أفريقيا على الصفاقسي والترجي 2006،2012 وأقصي الأفريقي من الكونفيدرالية عام 2015 من نفس الملعب وهو ما فعله مع الترجي ببطولة دوري الأبطال 2017 التى أقصاه منها من دور ال8 قبل أن يحقق فوزاً غالياً بدور المجموعات بنسخة 2018. ولكن نهائي 2018 شهد كسر الهيمنة الأهلاوية على الملعب الأولبمي بالخسارة من فريق الدم والذهب بثلاثية نظيفة ليفشل الفريق الأحمر في الحفاظ على تفوقه في مباراة الذهاب 3-1 ويفقد لقب الأميرة الأفريقية. ويصطدم الأهلي بالنجم الساحلي في أولي مباريات المجموعة الثانية وهو يسعي لاستعادة اسطورته وكسر عقدة النجم الساحلي في تونس الفريق الذي استعصي على نادي القرن فى أفريقيا وفشل فى الفوز عليه في معقله بسوسه. وفشل الأهلي في الفوز على الايتوال خلال 6 مواجهات التى اقيمت في تاريخهم بواقع 4 في دروي الأبطال ومباراة ببطولة دوري أبطال العرب ومثلها في الكونفيدرالية حيث تعادل الفريقين 4 مباريات وخسر النادي المصري مرتين في سلسلة المواجهات التي بدأت منذ 17 عام وتحديداً في ال 24 من ديسمبر 2003. وبلغت عدد مواجهات الأهلي مه الأندية التونسية 43 مباراةً، تمكّن الأهلي من تحقيق الفوز في 19 مباراة، وكان التعادل حاضرًا في 15 مباراة، منهم 9 تعادلات سلبية فيما تلقى 9 هزائم وسجل الأحمر أكبر فوز في تاريخ لقاءاته بالأندية التونسية كان على حساب النجم الساحلي بنتيجة 6-2 في إياب نصف نهائي النسخة 2018 من دوري الأبطال. ويعد محمد أبو تريكة نجم الأهلي الأسبق الهداف التاريخي للنادي الأهلي أمام فرق تونس، بعدما نجح أمير القلوب في تسجيل 6 أهداف، ويأتي من بعده وليد أزارو، الذي نجح في تسجيل 5 أهداف .