رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الدولي الرابع لكلية طب بنين بأسيوط

افتتح الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، والدكتور طارق سلمان والدكتور محمود صديق والدكتور مصطفى عبدالغني، نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا والوجه القبلي والبنات، والدكتور مصطفى عبده شتات، عميد كلية طب بنين بأسيوط، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لكلية طب الأزهر بأسيوط.
ورحب رئيس الجامعة بالحضور ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا: "أهلا وسهلا بكم في رحاب الأزهر الشريف الذي مر على تأسيسه أكثر من ألف عام وما زال شابا فتيا قويا".
وأوضح أن العالم كله أخذ عن الأزهر طريقة "أستاذ كرسي" من "شيخ العامود"، ولقب "معيد" وهو الطالب الذي كان يعيد على مسامع شيخه ما تعلمه منه، ما يؤكد أن الأزهر سباقا في شتى العلوم.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات العلمية المهمة وغيرها وحرصه على المشاركة بها يأتي في إطار التأكيد على أن جامعة الأزهر كما هي ناجحة في الكليات الشرعية والعربية، فهي كذلك متميزة في الكليات العملية والتقنية، مشيرا إلى أن أكبر دليل على ذلك هو حصول الكليات العملية والتقنية بالجامعة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
وشدد على أن ما نذكره الآن ليس كلاما مرسلا أو تاريخا وفقط، وإنما يؤكده تميز جامعة الأزهر عن غيرها من الجامعات، فهي أقدم وأكبر وأهم جامعات العالم، بها أكثر من 85 كلية، موزعة على محافظات الجمهورية، إضافة إلى ذلك فهي جامعة عالمية وليست محلية، ويدرس بالأزهر الشريف أكثر من 33 ألف طالب وافد من أكثر من 120 دولة من مختلف دول العالم يتلقون العلم الوسطى المعتدل في رحابها.
وأكد أن قطاع الطب بالجامعة يعد من القطاعات المتميزة على مستوى القارة الأفريقية والمنطقة العربية، وتقوم بتخريج أطباء وعلماء لهم بصماتهم الواضحة في كافة التخصصات، على أعلى مستوى وبمعايير تتوافق مع أحدث النظم العالمية في المجال الطبي.
ونوه إلى أن قطاع الطب بالجامعة كان سباقا في تطبيق نظام الطب التكاملي، من خلال تدعيم كليات طب الأزهر الست بأحدث ما وصل إليه العلم من معامل المحاكاة خدمة للطلاب والطالبات من أبناء جامعة الأزهر.