منظمة المجاهدين في الجزائر تطالب بالإفراج عن معارض بارز

دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر( قدماء المحاربين)، يوم الأربعاء، وزير العدل بلقاسم زغماتي، إلى التدخل لإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة، لاعتبارات إنسانية وتاريخية.
كان بورقعة البالغ من العمر 87 عاما والضابط السابق في جيش التحرير الوطني الذي كان يحارب الاستعمار الفرنسي في الجزائر، صدر بحقه قرار بالسجن في 30 يونيو الماضي بتهمة "إحباط معنويات الجيش".
وانتقد بورقعة، تعامل السلطة مع الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي.
وقالت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي كانت تتمتع إلى وقت قريب بنفوذ قوي في دواليب السلطة، في رسالة إلى وزير العدل، إنها جد قلقة من التطور الخطير للوضعية الصحية للمجاهد بورقعة.
ونقلت السلطات بورقعة مؤخرا من السجن إلى المستشفى في العاصمة الجزائرية للخضوع لعملية جراحية مستعجلة.