تصوير - فريد قطب: قال الدكتور سعدالدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن البعض يعتبر الخطاب الديني مرجعية، وهذا غير صحيح، وهناك إشكالية أن بعض الناس أسلموا عقولهم لمن يعطيهم الفتوى، وهذا أمر خاطئ. وأضاف هلالي خلال كلمته في ندوة "القرآن في مواجهة الإرهاب، التي عقدت ظهر الثلاثاء بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن جامعة الأزهر ليس بها زعماء دينيين، وإنما علماء متخصصين وتخرج منها: الدكتور أحمد الطيب أستاذ العقيدة والفلسفة، والدكتور علي جمعة أستاذ أصول الفقه، والدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ علم الحديث"، مشيراً إلى أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ألغى هيئة كبار العلماء، وأصدر قرارا بتشكيل مجمع البحوث الإسلامية، إلا أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أعاد دورها مرة أخرى عام 2012. وشدد على أنه لا يحق لشخص استخدام الدين في السيطرة على الآخر. وقال "هلالي": "أقوم بتدريس مادة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وحينما أضع سؤالا في الامتحان أقول للطالب اذكر رأي العلماء في قضية كذا مع ذكر الدليل، واذكر رأيك فيها مع التعليل، كي يستفتي قلبه ويعمل عقله".