وزيرة الصحة: شركات عالمية لتنفيذ مبادرة السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس (سي)

أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد أنه تم اتخاذ خطوات جادة مع عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال الاستثمار الصحي؛ للبدء في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس (سي)، خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وذكر بيان لوزارة الصحة، اليوم /الأربعاء/، أن ذلك جاء خلال لقاء الدكتورة هالة مع عدد من الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات تحت رعاية مجلس الأعمال الدولي للتفاهم؛ لبحث سبل التعاون، وذلك على هامش مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ال74.
وأوضحت وزيرة الصحة أنه تم الاتفاق على توفير الكواشف والأدوية اللازمة لتنفيذ المبادرة، حيث أن مصر لديها خطة محددة لتنفيذ المبادرة وفقًا للاحتياج الصحي لكل دولة أفريقية وعدد المصابين المحتمل بها، مشيرة إلى أنه سيتم نقل الخبرات المصرية في إدارة حملات الكشف عن فيروس (سي) وعلاجه، وهو ما بدأ بالفعل بإرسال فريق طبي إلى دولة جنوب السودان وافتتاح عيادة للكشف على الفيروس وعلاجه في جوبا.
ونوهت بأن الرئيس السيسي وجه بمساعدة الدول الصديقة، التي بها نسب إصابة عالية بفيروس (سي) ومنها باكستان، ونقل التجربة المصرية الناجحة إليها.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، موضوع التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة، وهو أحد الموضوعات الرئيسية التي تناولتها اجتماعات الجمعية العامة، وهو أيضًا الهدف الثالث من الأهداف الرئيسية ال17 للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، استعرضت وزيرة الصحة جهود مصر في مجال الرعاية الصحية خلال السنوات الأخيرة، ومن أهمها المبادرة الرئاسية (100 مليون صحة)، والتي تضمنت القضاء على فيروس (سي) والكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة، ومبادرة دعم صحة المرأة، ومبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس وعلاجها، ومبادرة الكشف عن ضعف السمع لدى حديثي الولادة وعلاجه، وكذلك إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد أولى محافظات المرحلة الأولى، ثم إطلاقها ببقية المحافظات تباعًا.
ومن ناحية أخري، التقت وزيرة الصحة نظيرتها الأوغندية، حيث بحثتا سبل التعاون المشترك، خاصة فيما يتعلق بنقل التجربة المصرية بمجال الرعاية الصحية ومجال مسح وعلاج فيروس (سي)، وأعربت الدكتورة هالة عن ترحيبها بهذا التعاون بين البلدين باعتبار أوغندا دولة أفريقية شقيقة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.