احذر شراء أدوات المدرسة البلاستيك: "تأكد من وجود هذه العلامة"

مع بداية العام الدراسي الجديد، يتسارع أغلبية أولياء الأمور لشراء مستلزمات أبنائهم لا سيما بأقل التكاليف، ومن أهم هذه التحضيرات الحقيبة المدرسية و"اللانش بوكس" و"الزمزمية"، ومع انتشار العديد من الأنواع والأشكال من تلك الأشياء المدرسية قد يقع بعض الأهالي في فخ "المغشوش" التي تضر بصحة الأطفال وتصيبهم بأمراض خطيرة.
يستعرض لكم "مصراوي" خلال النقاط التالية، أبرز مستلزمات المدارس "المغشوشة" والبدائل الصحية لها التي لا بد من أخذها في الاعتبار عند الشراء.
1- اللانش بوكس
نصح الدكتور مجدي نزيه رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية الأهالي في أحد البرامج التلفزيونية، بضرورة تجنب أنواع بلاستيكية معينة من "اللانش بوكس" المنتشرة في الأسواق لأنها قد تضر بصحة الأطفال بمجرد تفاعلها مع الأطعمة، خاصة الساخنة.
وحذر رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من شراء لانش بوكس أو زجاجة أو علبة للثلاجة دون التأكد من وجود رقم 5 محفورًا على العبوة من الأسفل وعبارة BPA free، وتجنب وضعها في الفريزر.
2- الحقائب المدرسية
الدكتور أسامة مندور أخصائي التغذية العلاجية قال خلال استضافته ببرنامج "السفيرة عزيزة" على قناة DMC، إنه بسبب غلو الأسعار يلجأ بعض الأهالي لشراء شنطة المدرسة على سبيل المثال من مكان غير مُعتمد أو مجهول المصدر، وعادة ما تكون تلك الحقائب مصنوعة من مادة ال Polyvinyl chloride، وهو مادة توضع على البلاستك كي يكون مرنًا، موضحًا أن هذه المادة عن ملامستها تصيب الطفل بالحساسية أو التهاب في الغدد الصماء، وقد يصل الأمر إلى الاصابة بالسكري.
ونصح "مندور" أولياء الأمور بشراء الحقائب ذات الألياف الطبيعية، مثل الألياف القطنية (الحقائب القطنية)، والألياف المصنعة "بوليستر".
3- الزمزمية
في الأسواق الشعبية تنتشر كميات كبيرة من الأدوات المدرسية مجهولة المصدر والتي تباع بأسعار رخيصة خاصة "الزمزمية"، مصنوعة من مواد معاد تدويرها من مخلفات القمامة ومعالجتها بمواد كيمائية سامة وضارة بالصحة وتنبعث منها رائحة كريهة.
وينصح الدكتور أسامة مندور أخصائي التغذية العلاجية بشراء الزمزمية المصنعة من الداخل بالزجاج ومن الزجاج بالبلاستيك حتى لا يتفاعل مع المياه.
وأوضح "مندور" أن الزمزميات البلاستيكية المكتوب عليها رقم ثلاثة غير أمنة بالمرة، ويفضل شراء الزمزميات التي بها رقم 5 أو حرف الV باللاتيني، وذلك طبقاً للمعاير الدولية.