اعتبرت القوات المسلحة السودانية السوداني أن قتل مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، الإثنين، تقف وراءه "أيادي خفية تعبث بأرواح الأبرياء وتسفك الدماء"، مضيفًا أن الهدف من ذلك هو عدم إتمام الاتفاق بين المجلس وقوى الحرية والتغيير حول المرحلة الانتقالية. ووجهت القوات المسلحة في التعازي عبر صفحتها بموقع فيسبوك، لأسر شهداء الأبيض من الطلاب، مشيرة إلى أن هناك من يريد قيادة البلاد نحو الفوضى العارمة. وكان المجلس العسكري الانتقالي فرض حظر التجول في ولاية شمال كردفان من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحًا، بعد مظاهرات طلابية شهدت مقتل 5 أشخاص. واتهمت قوى معارضة سودانية الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف وقتل المتظاهرين الذين كان أغلبهم من طلاب المدارس، وذلك بسحب بيان لتجمع المهنيين السودانيين المعارض. من جانبه طالبت القوات المسلحة في بيانها بالتحقيق الفوري والقبض على قتلة المتظاهرين في الأبيض، وطالبت بضرورة إتمام الاتفاق السياسي والوصول لحكومة مدنية بشكل عاجل. وخرجت المظاهرات في شمال كردفان احتجاجا على الغلاء وانقطاع التيار الكهربائي وشح السلع بما في ذلك الوقود والخبز. كما احتج المتظاهرون على تقرير لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
