استعدادات الحرمين الشريفين لاستقبال شهر رمضان (صور وفيديو)

استبدلت الإدارة العامة للشؤون الخدمية بالحرمين الشريفين، جميع السجاد الموجود بالمسجد الحرام وساحاته بسجاد جديد، بواقع 21 ألف سجادة جديدة، استعدادًا لقدوم شهر رمضان.
وقال مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية، محمد بن مصلح الجابري، إنه تم توفير أجود أنواع السجاد للمسجد الحرام بصناعة وطنية عالية الجودة، بما يعكس اهتمام هذه الدولة بالعناية الدائمة بالحرمين الشريفين وتوفير العناية وفائق الرعاية والمتابعة المستمرة الدائمة، بحسشب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكّد مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام نايف الجحدلي، أن رئاسة الحرمين تحرص على تقديم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار والارتقاء بها، حتى يتمكن قاصدو بيت الله، من حجاج ومعتمرين ومصلين، من تأدية عبادتهم بكل يسر وسهولة.
وعلى المِنوال ذاته، استُبدِلت الميكروفونات الخاصة بمحراب ومكبرية المسجد النبوي ب20 ميكروفونًا ذي خاصية وجودة عالية، إضافة إلى حامل للميكروفونات الجديدة، بحسب صحيفة "عُكاظ" السعودية.
وفي المسجد النبوي، وُضِع السجاد الأخضر بالمدينة المنورة، بدلًا من الأحمر الذي استمر فرشه لعقود طويلة. وزوّد السجاد الجديد بشرائح إلكترونية يُمكن قراءتها وربطها بنظام إلكتروني، يحتوي على معلومات السجادة منذ صنعها وطريقة استخدامها وموقعها ومواعيد تنظيفها.
وسيتم توريد أكثر من 300 طن من مياه زمزم يوميًا، ليتم توفير أكثر من 16 ألف حافظة من مياه زمزم الباردة داخل المسجد النبوي وسطحه، و40 خزانًا من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، بالإضافة إلى 60 موقعًا للمشربيات بها أكثر من 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي.
في الوقت ذاته، وفّرت إدارة شؤون المصاحف التابعة للإدارة العامة للشؤون العلمية والتوجيهية بالمسجد النبوي، جميع متطلبات المسجد النبوي من المصاحف والترجمات بأنواعها في جميع أنحاء المسجد النبوي وسطحه وساحاته التي بلغ عددها 63 ألف و826 مُصحفًا.
وتعدّدت أنواع المصاحف بين الجوامعي، والأخضر الخفيف، ومصحف نسخ تعليق "الرسم الباكستاني"، والتفسير المُيسّر بحجميه الكبير والصغير, وعدد 6547 من الترجمات ب 53 لغة مختلفة، وفق (واس).
كما اعتمد رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، جدول إمامة المصلين لصلاتيّ التراويح والتهجّد في شهر رمضان بالمسجد الحرام.
وخلال إفطار الصائمين في شهر رمضان، سيتم تزويد جميع سُفَر الصائمين في ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد (2500) حافظة من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، وتتم زيادة العدد حسب الحاجة.
كما ستتم الاستفادة من مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد (250) مظلّة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس ومن الانزلاق عند نزول المطر، وكذلك تشغيل (436) مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحارّ في ساحات المسجد النبوي الشريف المتوقّع هذا العام، بحسب (واس).
وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان، تقوم وكالة المسجد النبوي، من خلال إداراتها التوجيهية والعلمية، بتهيئة أماكن بجميع أنحاء المسجد لطائفةٍ من العلماء والمدرّسين لإلقاء الدروس اليومية، وإرشاد الزوّار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، وذلك في أماكن متفرقة من الحرم وفي أوقات ثابتة معلومة.
وتستقبل مكتبة المسجد النبوي روّادها وتسهل وصول الكتب إليهم وإحضار ما يطلبونه، وتوزع "كتيّبات مجانية" تشتمل على الأدعية الشرعية وآداب الزيارة، ومثل ذلك في المكتبة النسائية في قسم النساء الشرقي والغربي. وللزوار غير الناطقين باللغة العربية، عُيِّن عددٌ من المترجمين من طلاب الكليات والدراسات العليا، ويتم توزيع الكتب على الزائرين حسب اللغات المتوفرة.
وتُنظّم الإدارة العامة النسائية بالحرمين الشريفين، دخول الزائرات إلى الروضة في فترة ما بعد شروق الشمس وفترة ما بعد العشاء، ويكون دخول الزائرات ضمن مسارات خاصة بالدخول ومسارات خاصة بالعودة إلى مصلَّاهن بقسم النساء بعد صلاتهنّ بالروضة الشريفة دون اختلاط بالرجال.
كما تم تحديث طرق التوجيه وإرشاد الزائرات؛ بتركيب عدد من الشاشات التي تبيّن الخطوات التي تحقّق هدوء حركة الزائرات ومواعيد زياراتهن وحثهن على الالتزام بها، كما توجد لوحات إرشادية في ساحات النساء تخص ذلك وتحقق وصول المعلومة للراغبات بزيارة الروضة، ويشرف على الزيارة جامعيات مؤهلات لأعمال النساء وزيارتهن، لديهن القدرة على تقديم المساعدات المطلوبة للزائرات وعلى المحافظة على أمنهنّ.