المجلس العسكري الانتقالي في السودان ينفي إطلاق سراح رموز النظام السابق

أكد الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أن ما يتردد من أنباء حول إطلاق سراح عدد من رموز النظام السابق، أمر غير صحيح على الإطلاق.
وقال الفريق ركن شمس الدين كباشي، الجمعة، بحسب سكاي نيوز، إن المجلس العسكري الانتقالي في السودان على تواصل مستمر مع قوى الحرية والتغيير بناء على الروح الوطنية والثقة المتبادلة التي سادت اللقاء الأخير معهم.
وتابع كباشي، أن المجلس لا يزال ينتظر أن تسمي قوى الحرية والتغيير وفدها لاستكمال الحوار معهم.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، أنه متفق مع المجلس العسكري الانتقالي، على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مدنية تقوم بأداء دورها في انتشال الوطن من أزمته.
وأضاف تجمع المهنيين المعارض، في مؤتمر صحفي عقده اليوم ونقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، أنه لا توجد خلافات داخل قوى إعلان الحرية والتغيير.
واقترح تجمع المهنيين السودانيين، فترة انتقالية من 4 سنوات "لإنتاج برنامج لتطهير الدولة من سياسات النظام السابق"، لافتًا إلى اتفاقهم مع المجلس العسكري على تشكيل لجنة مشتركة لا تضم اللجنة السياسية.
وكان المجلس العسكري الانتقالي اقترح في بداية سيطرته على الوضع في السودان، فترة انتقالية لمدة عامين، وهو ما شكل مصدرًا للسخط والغضب الشعبي والحزبي في السابق.
وأكد تجمع المهنيين السودانيين أن اللجنة السياسية بالمجلس العسكري حاولت إقحام بعض رموز النظام القديم بالعملية السياسية.
وأضاف أن دور الجيش يجب أن يكون لحماية البلاد، أن المجلس يصر على سلطات سيادية له، ولكن ذلك لا يمنع العمل بشراكة مع المجلس العسكري.
واجتمعت قوى الحرية الوتغيير مع المجلس الانتقالي السوداني في أربعة مناسبات، خلصت إلى تشكيل لجنة لبحث الخلافات بين الجانبين، فضلًا عن الاتفاق على ضرورة نقل السلطات إلى حكومة مدنية في أسرع وقت.