رئيس "كهرباء جنوب": اتخاذ إجراءات لتوفير وتذليل أي عقبات تواجه "المحصلين"

قال المحاسب محمد محمود السيسي رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، إن "المحصلين" مثل المهاجمين فى الفريق، ما يحتم عليهم بذل أكبر جهد لتحقيق المطلوب منهم، موضحا أنه يعلم كم الضغوط التي يواجهها المحصلين بكافة المناطق إلا أن الفترة الحالية بوجه خاص، تتطلب التكاتف وبذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيق المطلوب من الشركة، معترفا بوجود ضغوط كبيرة على الجميع، قائلا: "كلنا بنشتغل وعلينا ضغوط ولابد من التكاتف جميعا، خاصة أننا أكبر شركة توزيع".
وأوضح السيسى في اللقاء الأول الذي عقده بنادى الكهرباء بمنطقة روض الفرج مع المحصلين ، أن إجمالى الطاقة الكهربائية التي يتم شرائها من الشركة القابضة لكهرباء تبلغ 2 مليار جنيه، ويتم سداد مليار و980 جنيه شهريا منها، إلا أنه لم يتم تحصيل سوى مليار و300 مليون جنيه، الأمر الذى يضع رئيس الشركة فى موقف حرج مع قيادات الوزارة بسبب وجود العجز فى التحصيل.
وشدد رئيس الشركة على ضرورة قيام كل محصل بدوره فى عملية التحصيل، موضحا أنه يقدر مجهود العاملين كافة وخاصة ممن يعملون بالتحصيل.
ونوه السيسي، إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ عدة إجراءات من شأنها توفير وتذليل أى عقبات أو شكاوى يواجهها المحصلين بكافة إدارات الشركة.
وأوضح: "المحصل يعتبر سفير الشركة لدى العملاء، فينبغى عليه أن يكون خير سفير وواجهة محترمة نعتز ونفخر بها، ونحن فى حاجة إلى بذل الجهد، ولابد من العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المنشود والاستقرار داخل الشركة، خاصة أن التحصيل يعتبر بمثابة العمود الفقري لها، فبدون التحصيل لن يتم صرف المرتبات الشهرية واستكمال المشروعات وعمليات التطوير والتحديث في الشبكات وغيرها من خطط تعكف الشركة على تنفيذها حاليا".
وطالب المحصلين رئيس الشركة ضرورة إعادة النظر فى مرتباتهم وحوافزهم التى يحصلون عليها حاليا بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال زيادة نسب الحوافز والمكافآت التى يحصلون عليها والتي أصبحت لا تتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة، إضافة لمطالبتهم بإلغاء قرار رئيس الشركة تحقيق المحصل 105 % من تحصيل الفواتير المطلوبة منه وربطه براتبه شهريا، معتبرين أن هذا القرار غير عادل ولابد من العدول عنه.