5 قتلى في انتخابات بنجلاديش

ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال عنف وقعت منذ الإعلان عن الانتخابات التشريعية في بنجلاديش إلى 5 قتلى، حسبما أعلنت الشرطة المحلية، بعد مقتل شخصين في اشتباكات جرت مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح الأحد.
وقُتل شخص عندما فتحت الشرطة النار على عناصر من المعارضة قالت إنهم هاجموا مركز اقتراع في مدينة باشكالي بجنوب البلاد.
وقال رئيس الشرطة المحلية محمد كمال حسين لوكالة فرانس برس "قُتِل شخص بالرصاص. فتحنا النار في وضع الدفاع المشروع عن النفس".
كما قُتِل مناصر لرابطة عوامي، الحزب الحاكم، بعدما تعرض للضرب على الرأس من قبل أنصار للمعارضة في منطقة رانجماتي (جنوب شرق) بحسب الشرطة.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية نجيب الإسلام لفرانس برس إنه "قضى أثناء نقله إلى المستشفى".
من جهته، يؤكد حزب بنجلاديش القومي، أكبر أحزاب المعارضة، مقتل ثمانية من ناشطيه.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 08:00 (02:00 بتوقيت جرينتش) من صباح الأحد، في انتخابات يُتوقّع أن تفوز فيها رئيسة الحكومة الشيخة حسينة بولاية رابعة.
وتجري الانتخابات في ظل إجراءات أمنيّة مشدّدة، بعد أسابيع من حملة شهدت أعمال عنف واتّهامات بقمع ناشطي المعارضة.
ويقول حزب بنجلاديش القومي الذي قاطع انتخابات العام 2014 إنّ أنصاره استُهدفوا عمدًا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح حسينة، بينما تقبع زعيمته خالدة ضياء في السجن بتهم فساد.
وترفض الشيخة حسينة اتهامها بالسلطوية، معوّلةً في هذه الانتخابات على النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال فترة حكمها منذ عام 2009.
وعبّرت الولايات المتّحدة عن قلقها جرّاء الأحداث التي رافقت الحملة الانتخابيّة في بنجلاديش، فيما دعت الأمم المتّحدة إلى بذل جهود كفيلة بإجراء انتخابات نزيهة.
وصباح الأحد، توجّه الناخبون في بنجلاديش ، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة ال11 بالبلاد.
ويشارك في الاستحقاق الانتخابي الحالي، أكثر من 104 ملايين ناخب في 40 ألف و183 مركزا انتخابيا.
ويتنافس في الانتخابات العامة 39 حزبًا سياسيًا عبر ألف و848 مرشحا، للظفر بأحد مقاعد البرلمان البالغ عددها 300.
وتندرج الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الحالية، تحت 4 تحالفات سياسية أكبرها "التحالف الأكبر" بقيادة حزب عوامي.
وتجري الانتخابات العامة في بنجلاديش وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلنت السلطات المحلية، أمس السبت، نشر أكثر من 650 ألف عنصر أمن لتأمين الانتخابات في أكثر من 40 ألف مركز انتخابي في البلاد.