ألبومات ذات صلة

واصل سكان مستوطنة سديروت الإسرائيلية المحاذية لغلاف غزة، لليوم الثاني على التوالي التظاهر وقطع الطرق احتجاجا على اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه حكومة الاحتلال مع حركة حماس.
ونشرت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز الإسرائيلية عبر حسابها على موقع تويتر صورًا، لمستوطنين يتظاهرون بسديروت وأحرقوا الإطارات المشتعلة وقطعوا الطريق الرئيسي.
وبالأمس خرج المستوطنون الإسرائيليون إلى شوارع سديروت، وعبروا عن غضبهم من اتفاق التهدئة مع حماس.
وأمرت السلطات الإسرائيلية سكان مستوطنات غلاف غزة في اليومين الماضيين بالبقاء في الملاجئ، وتم إلغاء الدراسة في عدد من المستوطنات بسبب الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية
وفي أعقاب اتفاق الهدنة قدم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان استقالته، وقال إن التهدئة مع حماس يعتبر "استسلامًا".
وبدأ التصعيد الأخير في غزة بعدما كشفت المقاومة الفلسطينية تسلل مجموعة من الجنود الإسرائيليين إلى خان يونس بالقطاع، ما أدى إلى اندلاع اشتباك أسفر عن مقتل جندي واستشهاد سبعة فلسطينيين. وشهدت الواقعة تدخل طيران الاحتلال لتأمين خروج مجموعة الجنود وجثة زميلهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الثلاثاء، قول أحد مستوطني سديروت إنهم يتظاهرون غضبًا لأن اتفاق الهدنة الذي اتفقت عليه إسرائيل وحماس "محزن جدا جدا"، وأضاف: "نحن غاضبون جدا جدا من الحكومة".
وتابع أنهم توقعوا من أنهم سوف يفعلون شيئًا من أجل إيقاف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، لكنهم فوجئوا بخروج حماس لتعلن موافقتها على الهدنة.
فيما تظاهر العشرات في مدخل سديروت، وأغلقوا الطرقات بالإطارات المحترقة، وفرقتهم شرطة الاحتلال.