بنس وآبي يبحثان تعزيز التجارة الثنائية ونزع السلاح النووي في كوريا الشمالية

بحث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو اليوم الثلاثاء، قضايا تعزيز التجارة الثنائية بين بلديهما، ونزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وأيضا جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة".
وفي مؤتمر صحفي عقب المباحثات ، أعرب بنس ،الذي وصل إلى طوكيو الليلة الماضية قبل مشاركته في قمتين إقليميتين، عن أمله في عقد اتفاق تجاري ثنائي مع اليابان حول السلع والخدمات.
وقال بنس إن :"أفضل فرصة لتجارة حرة ونزيهة ومتبادلة سوف تتحقق في اتفاق تجارة ثنائي".
وكتب بنس في مقال رأي بصحيفة"واشنطن بوست" يوم الجمعة إن الولايات المتحدة سوف تبدأ قريبا مفاوضات "من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارة تاريخية مع اليابان".
وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على آبي لفتح الأسواق اليابانية، خاصة بالنسبة للأرز ولحوم الأبقار ، في حين تشعر طوكيو بالقلق إزاء تأثير حرب الرئيس الأمريكي التجارية مع الصين، أكبر شريك تجاري لها.
وبعد يوم واحد من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، انتقد ترامب يوم الأربعاء الماضي اليابان بسبب ممارساتها التجارية.
وبينما وصف آبي بأنه "أحد الأشخاص الأقرب لي"، قال الرئيس الأمريكي:"أقول له (آبي) في كل وقت إن اليابان لا تتعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف في التجارة".
وأضاف ترامب:"إنهم (اليابان) يرسلون ملايين السيارات بضرائب منخفضة للغاية. ولا يأخذون (يستوردون) سياراتنا".
وفي سبتمبر، اتفق ترامب وآبي على بدء محادثات حول اتفاق تجاري ثنائي على الرغم من أن رئيس الوزراء الياباني، دعا إلى اتفاقية تجارية متعددة الأطراف، مثل الشراكة عبر المحيط الهادئ بين 11 دولة ، بما في ذلك اليابان وأستراليا. وانسحب ترامب من الشراكة عبر المحيط الهادئ بعد مدة قصيرة من توليه منصبه العام الماضي.
ومن المتوقع أن تبدأ محادثات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة في أوائل العام المقبل.
وأكد بنس وآبي مجددا اليوم الثلاثاء أيضا على تعاون البلدين من أجل إقامة منطقة "حرة ومفتوحة" في المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة نفوذ الصين المتنامي.
وقال بنس :"لا مكان للتسلط والعدوان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. أعلن أن هذه الرؤية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان".
وأضاف أن التزام واشنطن تجاه المنطقة "ثابت ومستمر".
وغادر بنس اليابان بعد ظهر اليوم بتوقيت طوكيو لحضور اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في سنغافورة ، ثم يحضر نيابة عن ترامب قمة دول منظمة التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقررة في بابوا غينيا الجديدة.