تقرير.. "الترجي من جديد" طريق كارتيرون لتكرار إنجاز مصري أرجنتيني

بعد فوزه بلقبه الأول على المستوى التدريبي مع مازيمبي الكونغولي 2015، سيكون الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي في تحد جديد للحصول على اللقب الإفريقي الثاني له خلال مشواره التدريبي.
كارتيرون تولى تدريب الأهلي عقب رحيل حسام البدري لسوء النتائج لينجح المدرب الفرنسي في قيادة المارد الأحمر للوصول للنهائي للموسم الثاني على التوالي.
صاحب ال48 عامًا أصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالأميرة الإفريقية الثانية له بعدما نجح الأهلي في الفوز بلقاء الذهاب أمام الترجي (3-1)، ليصبح الأحمر في حاجة للتعادل أو الخسارة بهدف دون رد على أقل تقدير للتتويج باللقب.
فوز الأهلي بالبطولة الإفريقية سيجعل كارتيرون يدخل التاريخ في القارة السمراء حيث سيصبح المدرب الثالث الذي سيتوج بأعرق الكؤوس على مستوى الأندية مع فرقتين مختلفتين.
- محمود الجوهري
يعتبر الراحل محمود الجوهري المدير الفني السابق للأهلي والزمالك من أوائل المدربين الذين نجحوا في الحصول على بطولة دوري أبطال إفريقيا مع فرقتين مختلفين.
الأولى كانت في موسم (1982 - 1983) عندما قاد محمود الجوهري الأهلي للتتويج بأول لقب إفريقي ليفوز وقتها على أشانتي كوتوكو الغاني (3-0) ذهابًا قبل أن يتعادل الفريقين في لقاء الإياب بغانا (1-1).
وفي موسم (1992 - 1993) عاد الجوهري ليتوج ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكن هذه المرة مع الزمالك على حساب أشانتي كوتوكو أيضًا حيث انتهت المباراتين بالتعادل السلبي ليتم اللجوء لركلات الترجيح والتي وقفت بجانب الأبيض (7-6).
- أوسكار فولون
المدرب الأرجنتيني الراحل أوسكار فولون عاد ليكرر نجاح الجوهري مع الأهلي والزمالك إفريقيًا.
وقاد أوسكار فولون فريق أسيك ميموزا الإيفواري للحصول على لقب دوري الأبطال موسم (1997 -1998) بالفوز على باور ديناموز الزيمبابوي (4-2) بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا.
وفي الموسم التالي، عاد المدرب الأرجنتيني ليكرر نجاحه خلال قيادته الرجاء البيضاوي المغربي ليتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا.
الرجاء واجه الترجي في النهائي لتنتهي المباراة الأولى في المغرب بالتعادل السلبي، وفي الإياب تعادل الفريقين مجددًا لتكون ضربات الترجيح هيّ الحاسمة حيث تفوق الفريق المغربي في النهاية (4-3).