بتكلفة 33 مليون جنيه.. محافظ "جنوب سيناء" يفتتح المدرسة اليابانية بالطور

افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، المدرسة المصرية اليابانية في مدينة طور سيناء، والتي نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، بتكلفة بلغت قيمتها 33 مليون جنيه، على مساحة 10 آلاف متر مربع.
وبحسب بيان صحفي، اليوم الاثنين، تضم المدرسة 22 فصلًا بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية التعليم الأساسي، وتصل مساحة الفصل الواحد إلى 70 مترًا، كما تضم: صالات للألعاب الرياضية، صالة للكمبيوتر، صالة للطعام، صالة جيمانيزيم، ملاعب، حجرة لتبديل الملابس، معامل متطورة، مسارح حديثة للأنشطة، كافيتريا، مكتبة على أعلى مستوى، وشبكات انترنت متكاملة.
وجه فودة الشكر للقيادة السياسية على نقل هذه التجربة إلى مصر، مشيدًا بالجهد المبذول من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم؛ للارتقاء بالعملية التعليمية فى مصر، والاستجابة لافتتاح المدرسة اليابانية فى مدينة الطور، خاصة أنها لم تكن ضمن المدارس المقرر افتتاحها هذا العام، وبذلك يبلغ عدد المدارس اليابانية التى تم افتتاحها حتى الآن (35) مدرسة.
وأشار فودة إلى أن المدرسة اليابانية بالطور تستهدف 200 طالب في أول عام دراسي، ولكن نظرًا لوجودها في منطقة حديثة، استقبلت 70 طالبًا فقط حتى اليوم، موضحًا أن باب التقديم لا يزال مفتوحًأ أمام أهالي حي النصر، عند الإقامة بمساكنهم الجديدة، ولأهالي طور سيناء حتى انتهاء الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2018/2019.
كما أشار فودة إلى أن التعليم في جنوب سيناء يشهد طفرة كبيرة لم تحدث من قبل، من تعليم الطلاب، وبناء المدارس، وحصول بعض الطلاب على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
رافق المحافظ خلال الافتتاح كل من: اللواء محمود عيسى، السكرتير العام لجنوب سيناء، اللواء عبد الفتاح حلمي، مستشار المحافظ للإعلام، فوزي همام، رئيس مدينة طور سيناء، محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، مصطفى الزغبي، وكيل مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، علي حسن، مدير الإدارة التعليمية بطور سيناء، طارق عبد الله، مدير إدارة بهيئة الأبنية التعليمية، وبعض الشخصيات من الجهاز التنفيذي بمحافظة جنوب سيناء.
جدير بالذكر أن المدارس اليابانية تتميز بأسلوب تعليمي حديث ومناهج دراسية جديدة ومتطورة، تعمل على بناء شخصية الطفل بشكل متميز، وتدرس اللغة الأجنبية بطريقة حديثة، فضلا عن أن معلمي هذه المدارس جرى اختيارهم بدقة ووفق معايير محددة.