نشرت دار الإفتاء المصرية علي صفحتها الرئيسية ب "فيسبوك" إجابة السؤال: لماذا سمي القرآن نورا، ولماذا سمي الرسول نوراً، ولماذا سمي الدين نورا؟. وقالت لجنة الفتوى إن القرآن سُمّي نورًا لقوله تعالى ﴿ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ﴾[الأعراف: 157]. وسُمي الرسول نورًا ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾[المائدة: 15]. وسُمي الدين نورًا ﴿ يرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾[الصف: 8]. لأن النور الظاهر هو الذي يتقوى به البصر على إدراك الأشياء الظاهرة، والنور الباطن أيضًا هو الذي تتقوى به البصيرة على إدراك الحقائق والمعقولات.