البابا تواضروس: قوت الكنيسة المصرية دم شهدائها

التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بأقباط ولاية نيوچيرسي، باستاد رودچرز بيسكاتواي، في ختام زيارته لنيويورك ونيوجيرسي.
وقال تواضروس في كلمته: "أعبر عن فرحتي معكم في هذا الاجتماع المهم، أشكر المتكلمين والكورال، أنا سعيد أن ألتقي بكم في ختام زيارتي لنيو چيرسي و نيويورك، أحب أن أتكلم عن مصر ومكانة مصر، مصر بلد خاص عبقري في التاريخ و الجغرافيا، مصر حضارة، أقدم تاريخ، أم كل الحضارات، بلد المعابد".
وأضاف: "كما قال أنبا ديفيد نحتفل هذه السنة بمرور 100 سنة على مدارس الأحد، في الجغرافيا هي بلد عبقري 1000 كم في 1000 كم، 2 بحر ، 2 صحراء، نهر النيل، البلد الوحيد الذي زارته العائلة المقدسة، في وسط مصر نهر النيل، مياه للشرب والزراعة، كل المصريين يعيشون حول النهر 95 % حول الوادي، النيل يجري في شكل حرف y".
تابع: "عاشت مصر الفترة الفرعونية ثم الفترة القبطية ثم فترة الإسلام. وعشنا معهم في سلام، كنيسة مصر هي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ابتدأت مع القديس مارمرقس في القرن الأول في الإسكندرية لأنها كانت عاصمة مصر، هي واحدة من الكنيسة الاولي القديمة التقليدية، اسم مصر القديم إيجبتوس، والكنيسة القبطية التي أسست في مصر أم الحضارات".
استكمل تواضروس: "كنيستنا امتدت إلى كل العالم، حوالي 100 دولة في العالم في أوروبا وأستراليا لنا 23 أسقفية خارج مصر، نحن كنيسة شهداء وكان آخر الشهداء في ليبيا 21 شهيد والبطرسية وطنطا والإسكندرية و المنيا دم الشهداء هو قوة الكنيسة".
وأردف: "أيضًا الحياة الكنسية الرهبانية أنبا أنطونيوس أسس 50 دير في مصر، ولنا حاليًا 20 دير خارج مصر".
وأكد البابا أن الكنيسة القبطية مميزة بدورها في الحركة المسكونية، متابعة: "وأحاول أن أوجد علاقة صداقة ومحبة مع الفاتيكان، روسيا، أرمنيا".
وأكمل: "زرت كثير من الكنائس وفي مصر عندنا مجلس كنائس مصر نسعي للوحدة الكنسية نبني محبة المسيح بالعلاقات، ندرس الكنائس الأخرى بالحوار اللاهوتي مع الكنائس البيزنطية و الأسقفية ثم الوحدة الكنسية".
وأوضح البابا أن كل المصريين أخوة وأحباء، متابعًا: "لنا علاقات سلام ومحبة وتعاون مع الرئيس والحكومة والأزهر، وملتقى الشباب العالمي القادم سيشارك فيه 400 شاب وشابة".