ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف يقول: "فاتتني صلاة الجماعة في المسجد وعندما هممت لصلاتها في المنزل عنفني أخي آمراً أن أقيم للصلاة وعندما لم أتنبه إليه أخبرني بأن صلاتي باطلة فهل صلاتي باطلة حقا؟" أجابت عنه لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك" قائلة: يجدر بأخيك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة وفيما لا خلاف فيه, فلا ينكر المختلف فيه, ولعل حرصه على فعلك الطاعات هو من دفعه لذلك، فالتمس له العذر حرصاً على ما بينكما من صلة رحم وأخوة. وأضافت لجنة الفتوى: أما عن سؤالك فالإقامة للمقيم سُنّة وليست واجبة، فمن فعلها أثيب عليها، ومن تركها فلا تبطل صلاته، وعلى هذا فصلاتك صحيحة متى سلمت من مبطلات الصلاة.. والله أعلم.