محافظ الدقهلية يعزي أسرة "ضحية الموكب".. وأسرتها ترفض اتهام أحد: "ده قضاء ربنا"

قدم الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، التعازي لأسرة أم هاشم إبراهيم السيد، 75 سنة، والتي لقيت مصرعها أمس دهسا أسفل عجلات سيارة جمع قمامة خلال مرور موكبه بشارع الجلاء بمدينة المنصورة.
وطلب المحافظ من وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بصرف التعويضات اللازمة في مثل هذه الحالة، وعمل بحث اجتماعي للأسرة.
وخرج المئات من أهالي المنطقة مساء أمس عقب قرار النياب العامة بالتصريح بالدفن، لتشييع جثمان المتوفية ودفنها بمقابر العيسوي بمدينة المنصورة.
وكانت النيابة العامة قدد قررت احتجاز سائق السيارة ويدعى "ناجي. ع. م" على ذمة تحريات المباحث وطلبت توقيع الكشف الطبي من مفتش الصحة على جثة المتوفاة، وصرحت بتسليم الجثة لذويها.
ورفض نجل المتوفاة في تحقيقات النيابة العامة، اتهام السائق بالتسبب في وفاة والدته، مضيفا "إننا مؤمنين بقضاء ربنا"، وأنه لم ير الحادث.
وأكدت تحريات مباحث أول المنصورة بقيادة الرائد حمدي الطنبولي، رئيس مباحث القسم، الواقعة وأن الحادث وقع أثناء محاولة سائق سيارة القمامة الابتعاد بسرعة من الشارع.
وكان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من العميد حسام الجداوي، مأمور قسم أول المنصورة، بورود بلاغ من مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوصول سيدة عجوز لقيت مصرعها فور وصولها المستشفى وادعاء مرافقيها أن سيارة جمع قمامة تابعة لحي غرب المنصورة صدمتها أثناء عبورها الشارع.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين مصرع أم هاشم إبراهيم السيد، 75 سنة، ربة منزل، وأكدت تحريات المباحث وشهود عيان للواقعة أنه أثناء مرور موكب محافظ الدقهلية الجديد متجها إلى مدرسة الزراعة بالمنصورة لوضع حجر أساس مدرسة تجريبية حاول سائق سيارة لجمع القمامة "بدون لوحات" وتابعة لحي غرب المنصورة التحرك مسرعا لإفساح الطريق لموكب المحافظ فاصطدم بالسيدة وسحلها بالأرض وجرى نقلها للمستشفى في حالة حرجة وتوفيت فور وصولها.