"الكنيسة" تُمهل الأديرة غير المعترف بها شهرًا ل"الخضوع في سلام"

دعت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كافة الأماكن الغير معترف بها كأديرة، إلى تصحيح أوضاعها، من خلال الخضوع لإشراف البطريركية عليها، روحيًا ورهبانيًا وماليًا في هدوء وسلام.
وأضافت اللجنة في بيان لها، منذ قليل، أن هذه الأديرة يتم البدء في تعميرها رهبانيًا وروحيًا بطريقة صحيحة، وذلك حسب قوانين الرهبنة المعمول بها في الأديرة العامرة، ثم بعد ذلك يتم الاعتراف بها كأديرة.
وأشارت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة إلى أن الخطوات التي يجب أن تتخذها الأماكن الغير معترف بها كأديرة، أن تُسجل الأرض باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والخضوع لكن يرسله قداسة البابا تواضروس للإشراف الروحي والمالي والإداري على المكان الغير معترف به.
وأكدت اللجنة في بيانها على ضرورة الرجوع إلى شروط لائحة الرهبنة في تعمير دير جديد.
وأمهلت اللجنة هذه الأماكن شهرًا من الآن، مشددة على أن "من لا يقبل هذه الدعوة"، فإنه يعلن العصيان على الكنيسة.
وتابعت: "وإن له نية أخرى لا علاقة لها بالرهبنة، بل لأغراض شخصية منحرفة عن الطريق السليم، وسيحكم على نفسه بالتجريد من الرهبنة والكهنوت.