أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، عن قائمة تضم 27 ديرًا للرهبان مُعترفًا بها من المجمع المقدس للكنيسة داخل مصر. وذكرت الكنيسة، أن أبرز تلك الأديرة هي: أديرة وادى النطرون، وأديرة البحر الأحمر، والأنبا صموئيل المعترف، وقائمة ب 11 ديرًا للرهبان خارج مصر منهم أديرة بالنمسا وإيطاليا وأستراليا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية والسودان وضمت القائمة 13 ديرًا للراهبات داخل وخارج مصر، و12 مزرعة. كان البابا تواضروس الثاني قد أعلن أن الأماكن التي لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سيتم تجريد من قام بهذا العمل من الرهبنة والكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأي أديرة جديدة إلا التي تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به وعامر، مع تحديد عدد الرهبان في كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهباني. وكان قد أعلن بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني حزمة قرارات انبثقت عن اجتماعه بلجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس داخل مركز لوجوس بوادي النطرون، كان أبرزها وقف قبول رهبان جدد في جميع الأديرة القبطية لمدة عام، مع وقف ترقية رهبان لدرجة قساوسة وقمامصة لمدة 3 سنوات، في أعقاب حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون. وحظر البابا الظهور الإعلامي بأي صورة ولأي سبب ولأي وسيلة لكل الرهبان، مؤكدًا أن من يتورط في ذلك سيعرض نفسه للتجريد من الرهبنة والكهنوت، ولهذا أعلن عدد من الرهبان عبر حساباتهم على «فيسبوك» غلقها خضوعًا لقرارات البابا الذي أمهل الرهبان شهرًا فقط لغلق أي صفحات أو حسابات والتخلي الطوعي عن هذه السلوكيات والتصرفات التي لا تليق بالحياة الرهبانية وقبل اتخاذ الإجراءات الكنسية معهم.