أصدر قاضي تحقيقات بألمانيا اليوم السبت، قرارا، بإيداع الألماني المولود في إيران المشتبه به في طعن عشرة أشخاص بسكين في حافلة أمس الجمعة، الحبس الاحتياطي. وجاء قرار القاضي التابع للمحكمة الابتدائية بمدينة لوبيك شمالي ألمانيا، بناء على طلب الادعاء العام الذي وجه إلى الرجل الألماني المولود في إيران تهمة الشروع في القتل. وأعلن الادعاء العام والشرطة أن الرجل، 34 عاما، متهم بالإضافة إلى ذلك بإلحاق إصابات بدنية بعضها خطير بأشخاص وبارتكاب محاولة خطيرة لإشعال حريق، وحسب الادعاء فإن المتهم واصل التزام الصمت حيال الدوافع التي أدت به إلى ارتكاب هذه الجرائم. واُتُهِمَ الرجل بإشعال حقيبة داخل الحافلة التي كانت تقل العديد من الركاب ثم استل سكينا بعد ذلك فهجم به عشوائيا على من حوله، وقد تمكن ركاب من التغلب على الرجل وتسليمه إلى الشرطة. وكان متحدث باسم الشرطة الألمانية أكد اليوم مثول الرجل أمام قاضي تحقيقات. ولا يزال دافع الجريمة غير معروف، وكان هانز يوآخيم جروته ، وزير الداخلية في ولاية شليزفيج هولشتاين التي تتبعها المدينة، قال مساء أمس إن المعلومات المتاحة حتى الآن تبين "بجلاء أنه لا يوجد أية خلفية إرهابية وراء الحادث، لا فيما يتعلق بالشخص ولا في محيطه الذي تم فحصه حتى الآن". في الوقت نفسه، قال الوزير المحلي إن الشرطة ستحقق في كل الاتجاهات، ولا يمكن استبعاد الخلفية الإرهابية للحادث وفقا للشواهد الحالية. وهذا الحادث هو الثاني الذي ينفذه الماني مولود في ايران. ففي يوليوعام2016،قام ألماني من أصل إيراني، 18 عاما، باطلاق النار في مركز تجاري بمدينة ميونيخ ، فقتل تسعة أشخاص قبل أن ينتحر بإطلاق الرصاص على نفسه. ولم تتضح بعد دوافع وخلفيات الجريمة.
