أول تعليق رسمي على واقعة "الغرق الجماعي" في بحر الإسكندرية

كشف اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن مفاجأة في واقعة "الغرق الجماعي" بشاطئ النخيل غربي الإسكندرية.
ولقى 6 أشخاص مصرعهم غرقا، بينهم 3 طلاب، بشاطئ النخيل بمنطقة 6 أكتوبر غربي الإسكندرية، والذي عُرف مؤخرا ب"شاطئ الموت" لتكرار حالات الغرق به.
وقال "حجازي" في تصريح ل"مصراوى"، اليوم الإثنين، إن الغرقي الستة خالفوا المواعيد المحددة لنزول البحر، مؤكدا أنهم نزلوا البحر الساعة الخامسة والنصف فجرًا.
وأشار رئيس إدارة السياحة والمصايف، إلى أن إدارة شاطئ النخيل توفر 4 وحدات من "الجيت سكي" و28 غطاسا ومنقذين يتم نشرهم يوميا على الشاطئ البالغ طوله نحو 700 متر.
وأضاف "حجازي": "لابد من وجود رؤية تسمح للغطاس بممارسة عمله.. لذلك يتم تحديد ساعات نزول البحر بدءا من أول ضوء للشمس وحتى وآخر ضوء للشمس لكن المصطافين يخالفون ذلك".
تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بغرق عدد من الأشخاص بشاطئ النخيل بمنطقة 6 أكتوبر بدائرة القسم.
انتقل مأمور وضباط قسم شرطة أول العامرية وقوات من إدارة الحماية المدينة "وحدة الإنقاذ النهري" إلى الشاطىء المشار إليه.
وتبين من المعاينة أنه أثناء قيام كل من "أ.ال.ع" 36 عاما، عاطل، من محافظة الجيزة، و"م.س.ل" 23 عاما، عامل، مقيم محافظة القاهرة، و"أ.ن.ع" 19 عاما، طالب، مقيم بمحافظة الدقهلية، و"ك.ي.م" 17 عاما، مقيم بمنطقة أم زغيو، و"م.ال.ال" 17 عاما، طالب، مقيم بمحافظة الجيزة، و"ال.ع.ع.ال" 22 عاما، طالب، مقيم بمحافظة المنوفية، بالإستحمام بمياه البحر بالشاطئ المشار إليه جرفهم التيار وغرقوا جميعاً ولم تظهر جثامينهم حتى الآن عدا الأخير تم إنتشال جثته.
وبسؤال أسرهم أوروا بمضمون ما تقدم، ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى العامرية العام، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
حُررت المحاضر إداري قسم شرطة أول العامرية، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.