إقرار قواعد جديدة للقبول في مدارس التعليم المجتمعي

عقدت الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اجتماعًا عامًا لقيادات التعليم المجتمعي بالوزارة على مستوى الجمهورية.
وشددت راندا حلاوة، رئيس الإدارة، في تصريحات صحفية اليوم، على أهمية وضرورة هذا الاجتماع، لمناقشة كافة القضايا الهامة من مسؤولي التعليم المجتمعي من إدارات، ومديريات على مستوى الجمهورية، وذلك لمناقشة آليات العمل وعرض ما يواجهه من مشكلات واستعراض الحلول الممكنة، وعرض خطة العمل، وتوزيع النشرة التوجيهية ومناقشتها.
وقالت "حلاوة"، إنه جرى مناقشة معوقات تأخير الكتب للطلاب بالتعليم المجتمعي، وقواعد القبول في مدارس التعليم المجتمعي، وذلك لتشجيع التعليم وتقليل نسب الأمية، والتي تبدأ من 9 إلى 14 سنة، وقبول التلاميذ المتسربين من التعليم العام المفصولين، وقبول التلاميذ من سن 6 سنوات في المدارس التي تبعد 2 كيلو متر عن المدرسة العامة، وفي غير ذلك لا يقبل، وقبول حالات الدمج بعد اختبار تحديد مستوى ذكائهم، وتكون نسبة الذكاء 65% وبقرار دمج، وأقل من ذلك تحول لمدارس تربية فكرية، ويمنع منعًا باتًا تحويل تلاميذ المدارس الابتدائية لمدارس التعليم المجتمعي ما داموا في سن الإلزام ولم يتم تجميدهم في مدارسهم.
ونوهت، إلى طبع كتيب به كل القواعد والقوانين الخاصة بالتعليم المجتمعي، والذي يحتوي على 5500 مدرسة تعليم مجتمعي بالجمهورية.
وطالبت الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، جميع العاملين بمدارس التعليم المجتمعي أهمية تنظيم الدعاية اللازمة بكافة الوسائل مثل دور العبادة، وأماكن تجمع أولياء الأمور، والورش التي يعمل بها الأطفال، وغيرها، وذلك لجذب المتسربين من التعليم المجتمعي، والعمل على تعريف أولياء الأمور بأهمية ومزايا التعليم المجتمعي لأبنائهم، ومنها عدم دفع أي مصروفات، والمزايا العينية، وتعلم مهنة، والإسراع التعليمي، والتنسيق في ذلك مع التربية الاجتماعية، والتربية الرياضية بمخاطبة رسمية، ودعم ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال، والتواصل مع مجالس الأمناء لتوفير ميزانية حرة، وتوفير على الأقل رحلتين صيفًا وشتًاء، وإقامة معرض داخل كل مدرسة لعرض نماذج الطلبة، والمشاركة المتميزة، وإقامة أنشطة صيفية لجذب التلاميذ للإقبال وحب المدرسة.
وشددت "حلاوة"، على ضرورة تحسين أداء المعلمات بالمدارس، والعمل على إجادة الطلاب للقراءة والكتابة، ومتابعة ذلك من خلال الموجهين، والمتابعين، وفي حالة اكتشاف طلاب لا يجيدون القراءة والكتابة، سيتم تحويل المعلمة والموجهة المتابعة للتحقيق، قائلة إن كل مخطئ يجب محاسبته، ومكافأة المجتهد، وذلك لتحقيق العدالة لضمان جيل يحظى بالتعليم.