عقدت الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، اجتماعًا عامًا لقيادات التعليم المجتمعي بالوزارة على مستوي الجمهورية، الأحد، بدعم وتوجيهات الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام. ونوهت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، بحسب بيان، بأهمية وضرورة هذا الاجتماع، لمناقشة جميع القضايا الهامة من مسؤولي التعليم المجتمعي من إدارات، ومديريات على مستوى الجمهورية. وأوضح بيان أنه حضر “278” رئيس قسم، و”27” مدير إدارة من المديريات، وتغيبت إدارة واحدة فقط لمحافظة سيناء، وذلك لمناقشة آليات العمل وعرض ما يٌواجه من مشكلات واستعراض الحلول الممكنة، وعرض خطة العمل، وتوزيع النشرة التوجيهية ومناقشتها. كما تمت مناقشة معوقات تأخير الكتب للطلاب بالتعليم المجتمعي، وقواعد القبول في مدارس التعليم المجتمعي، وذلك لتشجيع التعليم وتقليل نسب الأمية، وتبدأ من سن 9 سنوات إلى سن 14 سنة، وقبول التلاميذ المتسربين من التعليم العام المفصولين، وقبول التلاميذ من سن 6 سنوات في المدارس التي تبعد 2 كيلو متر عن المدرسة العامة، وفى غير ذلك لا يقبل، وقبول حالات الدمج بعد اختبار تحديد مستوى ذكائهم وتكون نسبة الذكاء “65%” وبقرار دمج، وأقل من ذلك تحول لمدارس تربية فكرية، ويمنع منعًا باتًا تحويل تلاميذ المدارس الابتدائية لمدارس التعليم المجتمعي طالما أنهم في سن الإلزام ولم يتم تجميدهم في مدارسهم، وتم طبع كتيب به كل القواعد والقوانين الخاصة بالتعليم المجتمعي، والذي يحتوي على عدد “5500” مدرسة تعليم مجتمعي بالجمهورية. وأضافت حلاوة مؤكدة على جميع العاملين بمدارس التعليم المجتمعي تنظيم الدعاية اللازمة بجميع الوسائل مثل “دور العبادة، وأماكن تجمع أولياء الأمور، والورش التي يعمل بها الأطفال، و..إلخ”، وذلك لجذب المتسربين من التعليم المجتمعي، والعمل على تعريف أولياء الأمور بأهمية ومزايا التعليم المجتمعي لأبنائهم، ومنها “عدم دفع أي مصروفات، المزايا العينية، تعلم مهنة، الإسراع التعليمي، وغيرها”، والتنسيق في ذلك مع التربية الاجتماعية، والتربية الرياضية بمخاطبة رسمية، ودعم ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال، والتواصل مع مجالس الأمناء لتوفير ميزانية حرة، وتوفير على الأقل رحلتين صيفًا وشتًاء، وإقامة معرض داخل كل مدرسة لعرض نماذج الطلبة، والمشاركة المتميزة، وإقامة أنشطة صيفية لجذب التلاميذ للإقبال وحب المدرسة. وشددت «حلاوة» على ضرورة تحسين أداء المعلمات بالمدارس، والعمل على إجادة الطلاب للقراءة والكتابة، وسيتم متابعة ذلك من خلال الموجهين، والمتابعين، وفي حالة اكتشاف طلاب لا يجيدون القراءة والكتابة، ستحول المعلمة والموجهة المتابعة للتحقيق، مؤكدة على أن كل مخطئ يجب محاسبته، ومكافئة المجتهد، وذلك لتحقيق العدالة لضمان جيل يحظى بالتعليم.