هل تحمي المكملات الغذائية من أمراض القلب؟

تعتقد نتائج تحليل ل 18 دراسة تم إجرائهم بداية من 1970 حتى 2016 أن مكملات الفيتامينات والمعادن ليست فعالة لتجنب خطر أمراض القلب.
وبعد متابعة أكثر من 2 مليون مشارك لمدة 12 عام، قال الباحث الرئيس للدراسة: «مازالت الناس تفضل الحلول السهلة والسريعة مثل تناول الأقراص بدلا من الوسائل التي تحتاج مجهود لتجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
وأضاف «كيم» أن الفيتامينات والمكملات المعدنية لا تحسن النتائج الصحية للقلب والأوعية الدموية، لذلك لا ينبغي أن تؤخذ لهذا الغرض.
نُشر البحث في «July issue of the journal circulation»، وأكدت إحدى الجمعيات التجارية التي تمثل صانعي المكملات على أن تلك المنتجات تعمل كمكملات غذائية فقط وليست كوسيلة لمنع أو علاج المرض.
وأقر «كيم» وفريق الباحثين أن بعد معرفة تاريخ التدخين وعادات النشاط البدني لم يلاحظ أي دليل على أن تناول الفيتامينات المتعددة أو مكملات المعادن تخفض من خطر الوفاة بسبب مرض القلب، أو التعرض لسكتة دماغية، أو الموت منها.
وبجانب ذلك يعتقد «كيم» أن المكملات ربما بالفعل تضر الشخص لأن الاعتماد على المكملات الغذائية يمكن أن يمنع من اتباع إجراءات مثبتة بالفعل بأنها مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لموقع «WebMD»، توصي الأدلة القائمة على المبادئ التوجيهية بأكثر من نهج لتقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية غير المميتة والمميتة تشمل الحفاظ على ضغط دم صحي، مستويات الكوليسترول، وزن الجسم، وعدم التدخين، والانخراط في النشاط البدني اليومي.
بجانب أن كل من منظمة الصحة العالمية والكلية الأمريكية لأمراض القلب لا ينصحوا بتناول الفيتامينات المتعددة أو المكملات المعدنية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأعرب «كيم» عن أمله في أن الدراسة الجديدة تستطيع تخفيف الضجة حول الفيتامينات المتعددة ومكملات المعادن، وتشجع الناس على التركيز على الأمور الحقيقية مثل النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.