قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، إن أفضل طريقة للتعامل مع المخاوف الدولية إزاء دور إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية هي البقاء في إطار الاتفاق النووي مع طهران، حتى بعد انسحاب الولاياتالمتحدة منه - بحسب سكاي نيوز. وأضافت لنواب في المجلس الأدنى من البرلمان الألماني "السؤال هو ما إذا كان بالإمكان إجراء محادثات بشكل أفضل في حالة إنهاء الاتفاق أم بالبقاء فيه.. نقول يمكن الحديث بشكل أفضل في حالة البقاء فيه". وترى ميركل أن العلاقات بين أوروبا والولاياتالمتحدة ينبغي أن تصمد في وجه خلافات مثل النزاع الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي. وتابعت ميركل للمشرعين "رغم كل الخلافات بيننا هذه الأيام لا تزال العلاقات عبر الأطلسي مهمة". ومضت تقول: "لكن هذه العلاقات عبر الأطلسي ينبغي أن تصمد أمام الاختلاف في الرأي، ولا سيما مثلما نشهد هذه الأيام في ظل انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي مع إيران". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب، الأسبوع الماضي، من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 7 أفراد، و3 شركات، قالت إنهم حولوا ملايين الدولارات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.