مع غلق باب توفيق أوضاع النقابات العمالية، داخل مديريات القوى العاملة، يبدأ الاستعداد للانتخابات العمالية، المقرر عقدها يومي 23 و24 من الشهر الجاري، والتي من المقرر أن تشهد منافسة قوية. وبالتزامن مع اقتراب الانتخابات، بدأ العديد من الأحزاب عبر أمانات العمال بها، على الاستعداد لها بحصر عدد قياداتهم العمالية في المحافظات المختلفة، والبدء في عقد الاجتماعات لدعم مرشحيهم بجميع الأشكال. "التجمع" يساند مرشحيه نقابيًا وسياسيًا وقال نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، إن الحزب يولي الانتخابات العمالية المقبلة، اهتمامًا بالغًا، لافتًا إلى أن تراث الحزب وتاريخه يعتمد على وجود قاعدة عمالية كبيرة. وكشف "زكي"، في تصريح لمصراوي، عن أن الحزب استطاع حتى الآن جمع 600 مرشح على مستوى المحافظات المختلفة، مضيفًا: "برامج مرشحينا الانتخابية تعتمد على القضايا العمالية، وطرح حلول لحلها". وتابع "زكي"، أن هناك اجتماعات متواصلة لأمانات العمال في الحزب بالمحافظات، وغرف عمليات تتلقى اقتراحات أعضاء الحزب، من أجل تشكيل تحالف نقابي لخوض الانتخابات المزمع عقدها في يومي 23 و24 من الشهر الجاري. وبحسب المتحدث الرسمي للحزب، فإن التجمع سيضع جميع إمكانياته تحت تصرف مرشحيه في الانتخابات العمالية حتى يتمكنوا من حصد أكبر عدد من المقاعد داخل نقاباتهم. وعن أشكال الدعم الذي سيتيحه التجمع لمرشحيه، أوضح: "سنعمل على تعبئة المساندة نقابيًا وسياسيًا، فضلًا عن الاعتماد على بعض الأعضاء الموالين للحزب، لتشكيل قاعدة جماهيرية عريضة من المؤيدين للمرشحين". "حماة الوطن": تأهيل الكوادر النقابية من جانبه، قال اللواء محمد الغباشي، المتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، إن الحزب لديه قاعدة كبيرة من الكوادر الشبابية والقيادية في النقابات العمالية والمهنية المختلفة، لافتًا إلى أن الحزب وضع خطة لتأهيل تلك الكوادر وتدريبها، حتى تكون مؤهلة لخوض الانتخابات العمالية المقبلة. وأضاف "الغباشي"، في تصريح لمصراي، أن الحزب يعقد بشكل دائم العديد من الاجتماعات لمناقشة خطة الحزب واستعداداته لخوض الانتخابات العمالية، والدفع بعدد من مرشحي الحزب. وبحسب "الغباشي"، فإن مرشحي الحزب من النقابيين سيشاركون بصفتهم العمالية، موضحًا: "لا يمكن أن يشارك العضو بصفة حزبية، لأن هذا مخالف لقانون النقابات المهنية، الذي يمنع مشاركة الأحزاب في الانتخابات النقابية أو الاتحادات الطلابية". وعن دعم الحزب لمرشحيه، قال: "سيجري تدعيمهم لوجستيًا ومعنويًا وسياسيًا، بعقد المؤتمرات للتعريف بكل مرشح وبرنامجه الانتخابي، وخطته لخدمة القطاع العمالي". "المؤتمر": حصر الأسماء المؤهلة للمشاركة في الانتخابات فيما ذكر حامد الشناوي، الأمين العام لحزب المؤتمر، أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بالانتخابات العمالية المقبلة؛ نظرًا لأن الحزب يعد من أوائل الأحزاب السياسية، التي أنشأت أمانة للعمال باختصاصات واسعة وتغطية شاملة على مستوى محافظات مصر. وأوضح "الشناوي"، في تصريح لمصراوي، أن الأمانة العامة للحزب كلفت أمانة العضوية بحصر جميع الأسماء من القيادات الحزبية المؤهلة للمشاركة في الانتخابات العمالية، قائلًا: "جرى حصر كل من يجد في نفسه القدرة على خوض المنافسة من قيادات عمالية لها تاريخ، وأخرى لها قاعدة جماهيرية في الشارع المصري، لتعبر عن الحزب في الانتخابات المقبلة". وقال "الشناوي": "لن ندخر جهدًا ولا وقتًا لدعم مرشحينا في جميع الانتخابات". ونوه "الشناوي"، إلى أن الحزب سيدعم مرشحيه في جميع المحافظات، من خلال قواعد الحزب وقياداته، مشيرًا إلى أن أشكال الدعم تتمثل في توفير وسائل الدعاية المختلفة من بنرات، علاوة على عقد اللقاءات المباشرة مع القيادات المؤثرة داخل النقابات العمالية. وتابع: "نحن واثقون من الفوز بعدد مقبول من المقاعد في النقابات المختلفة، ويمكن أن تمثل تمثيلا ديموجرافيًا للحزب في المحافظات". "الوفد": ندعم أعضاءنا عبر الصحيفة واللقاءات المباشرة فيما قال المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، ورئيس لجنة التواصل المهني والنقابي بالحزب، إن هناك عددًا كبيرًا من النقابيين الذين ينتمون للوفد، سيجري دعمهم من الحزب خلال الانتخابات العمالية. وأوضح "منصور"، في تصريح لمصراوي، أن الحزب يضع على عاتقه مسؤولية رفع فكرة المشاركة، وحيوية المجتمع المدني في العمل النقابي، مشيرًا إلى أن دعم مرشحيه من شباب النقابيين وقياداتهم، عبر الصحيفة بعرض برامجهم والترويج لها، علاوة على التواصل المباشر بين أعضاء الحزب والمرشحين، للوقوف على أهم مشاكل العمال وكيفية حلها.
