علن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي اليوم الخميس عن قرب تشغيل نظام المراقبة الالكتروني للحدود البرية والذي تموله الولاياتالمتحدةوألمانيا. وقال الزبيدي ، في تصريحات للصحفيين بمناسبة اجتماع اللجنة العسكرية التونسيةالأمريكية المشتركة اليوم، إنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تشغيل القسط الأول لنظام المراقبة الالكتروني الثابت والذي تموله الولاياتالمتحدة، خلال ثلاثة أشهر. وأشار إلى أن الجزء المرتبط بالقسط الثاني ، والذي تموله ألمانيا ، فسيكون جاهزا في نهاية 2019 أو بداية 2020. ويهدف النظام إلى تعزيز قدرات تونس في مراقبة حدودها البرية الشرقية مع ليبيا والغربية مع الجزائر، لمنع تسلل محتمل لمتشددين ومكافحة أنشطة التهريب ومن بينها تهريب السلاح. وقال الزبيدي إن المؤسسة العسكرية بدأت منذ ثلاثة أشهر في استخدام نظام مراقبة الكتروني متنقل على الحدود البرية، كما أشار الى استخدام 13 رادارا على طول السواحل تم استلامها من الولاياتالمتحدة. وأوضح العبيدي "توفر الولاياتالمتحدة تمويلات لا يستهان بها ضمن اقتناء التجهيزات والمعدات العسكرية التي تتماشى مع حاجيات المؤسسة العسكرية". ومنذ 2015 ، باتت تونس حليفا أساسيا للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو ما يمنحها مزايا متقدمة في مجال التعاون العسكري والتسليح. وكشف وزير الدفاع أن التعاون يركز بالأساس على مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والأنشطة غيرر الشرعية وحماية الحدود البرية والبحرية وحماية المجال الجوي الى جانب مجال التكوين والتدريب. وتابع "تبادل المعلومات في مجال مكافحة الارهاب يمثل جانبا أساسيا من القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التي تواجه عدة تحديات".