يستغيث لنقلها لمستشفى عسكري.. والد ضحية حريق حضانة بكفر الشيخ: "بنتي بتموت قدام عيني"

على أحد أسرّة عناية قسم الجراحة، بمستشفى كفر الشيخ العام، ترقد "زينب سلامة عصر"، 25 سنة، متألمة من حروق أصيبت بها في حادث حريق ناتج عن صعق كهربائي، خلال تأدية عملها في حضانة أطفال بقرية شباس الشهداء التابعة لمركز دسوق.
"إنقذ زينب ياريس.. بنتي بتموت قدام عيني كل يوم"، هكذا وجه "سلامة عصر" والد "زينب" نداءً للرئيس عبدالفتاح السيسي، مستغيثًا به لعلاج ابنته في مستشفى متطور نظرًا لضعف الإمكانيات بمستشفى كفر الشيخ العام.
وقال "عصر" في تصريحات ل"مصراوي"، إن ابنته بعد إصابتها بحروق شديدة تصل لأكثر من 60%، ناتج عن تعرضها لصعق كهربائي، أجريت لها أكثر من عملية وحالتها في النازل خاصة بعد رفض مستشفيي طنطا الجامعي، والطوارئ بالمنصورة، استقبالها لسوء حالتها، وحلها الوحيد نقلها لمستشفى عسكري.
وأضاف الأب: "مفيش غير الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ربنا لينقذ ابنتي، والله وحده يعلم كيف تتألم من حروقها، كل يوم أنظر لها، وأدعو الله أن يتقبل دعائي ليرسل لها من ينقذها، لا أملك من حطام الدنيا شيئًا لأسخره في سبيل علاجها، فأنا عامل بسيط وزوجها دخله محدود، وكانت تعمل في حضانة أطفال لتعاونه في تدبير نفقات الحياة".
تعود إصابة "زينب"، بالحروق، إلى سقوط نيران من التيار العالي فوق حضانة أطفال كائنة بالقرب من تيار الكهربائي العالي، وأسفر الحريق عن إصابة زينب سلامة عصر، 22 عاما، متزوجة ونجلها آدم 3 سنوات، بحريق 80% من الجسم، وموجودين في مستشفى كفر الشيخ العام، وإصابة التوأم "منة" و"مريم" عمرو الدسوقي، 4 سنوات، وتم بتر ذراع لكل طفلة، وموجودين بمستشفى طنطا الجامعي.
تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام، بوصول 3 أطفال، وسيدة، في العقد الثاني من عمرها، مصابين بحروق شديدة، نتيجة ادعاء إصابتهم من شرز كهربائي من الضغط العالي.