"كوافيرجي" يطلب التطليق: "مراتي حرماني من العيال بسبب عشقها للمخدرات"

لم يجد "محمد.ك"، 33 سنة، ملاذ يهرب إليه من جحيم زوجته، إلا أبواب محكمة الأسرة بمدينة نصر، هناك حمل معاناته للقضاء طالباً التطليق من زوجته التي حرمته من أن يكون أب، بسبب إدمانها المخدرات، ما أدي إلى إجهاضها أكثر من مرة.
محمد، يعمل "كوافير"، وتزوج من "سها.م"، 29 سنة، منذ 4 أعوام تقريبًا، زواجاً تقليدياً كونها بنت خالته، إذ رشحتها له والدته قائلةً: "بنتنا أولى من الغريب".
يحكي الزوج بداية الأزمة: "سها، ست بيت شاطرة، وحدث حمل من أول الزواج، وكنت في منتهى السعادة، لكن فوجئت أن زوجتي تعرضت للإجهاض، وقلت (ربنا يعوض علينا)".
وأضاف: "تكرر الإجهاض أكثر من مرة، وطلبت من الطبيب المعالج لزوجتي معرفة سبب الإجهاض، فقال إن زوجتي تتعاطى المخدرات، ما يؤدي إلى عدم استمرار الحمل، وكانت صدمة بالنسبة لي".
وتابع "محمد": "قررت أن أقف بجانب زوجتي، وساعدتها كثيرا لإنهاء الأزمة، لكن كل محاولاتي فشلت، إذ كانت تعود للإدمان بعد بداية العلاج في كل مرة، وزوجتي تكون في حالة جنون عندما أمنعها من تعاطى المخدرات".
وقال إن حياته تحولت لجحيم، وأصبح لا يذهب إلى العمل، ليكون بجانب زوجته خوفًا على حياتها، لافتا إلى أنه علم من بعض الأطباء أنه من الصعب أن تنجب زوجته بسبب تأثير المخدرات، ولذلك أقمت دعوى تطليق رقم 425 لسنة 2018، والدعوى منظورة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.